أستاذ في القانون الدولي: بقاء حزب العمال الكردستاني على “قائمة الإرهاب” قرار سياسي

مركز الأخبار ـ

قال الأستاذ في القانون الدولي أنور المشرف إن وضع اسم حزب العمال الكردستاني على “قائمة الإرهاب” قرارٌ سياسي، وإن الحزب يدافع عن العالم في وجه الإرهاب التركي، وأعلن انضمامه إلى حملة “العدالة والحرية من أجل الكرد”.

وتتصاعد المطالب والنداءات الكردستانية والعالمية في إطار حملة “العدالة والحرية من أجل الكرد” الهادفة إلى إزالة اسم حزب العمال الكردستاني من “قائمة الإرهاب”.

وكانت المبادرة الدولية للعدالة من أجل الكرد قد أعلنت حملة لجمع أربعة مليون توقيع لإزالة اسم حزب العمال الكردستاني من “قائمة الإرهاب”، انضم إليها أكثر من 1000 شخصية عالمية من 30 دولة، والتي لا تزال مستمرة.

العمال الكردستاني نظّف سوريا من الإرهاب

وفي هذا السياق أعلن الأستاذ في القانون الدولي أنور المشرف عن انضمامه إلى حملة “العدالة والحرية من أجل الكرد”، وتحدث لوكالة هاوار فقال: إن إعلان الانضمام إلى الحملة يأتي في ظل إيمانهم الراسخ بما فعله حزب العمال الكردستاني في سبيل تحرير سوريا من رجس إرهاب داعش.

وأضاف المشرف: “لقد ساند حزب العمال مقاومة كوباني وساهم بتحقيق النصر، وكذلك مقاومة الشعوب في شمال وشرق سوريا بكافة شعوبها، الحزب حارب ولا يزال يحارب الإرهاب العالمي المتمثل بداعش وداعميه وفي مقدمتهم تركيا، مدافعاً عن العالم أجمع، فالأوْلى أن يتم إزالة اسمه من لوائح الإرهاب”.

واعتبر المشرف، وضع اسم الحزب على “قائمة الإرهاب” قراراً سياسياً، تقف خلفه الدولة التركية والنظام الإخواني الذي يحكم تركيا.

وفي ختام حديثه، أشار أنور المشرف، إلى “إن الأمور باتت واضحة فيما يخص داعمي الإرهاب”، مؤكداً أن الهجوم على سجن الصناعة في غويران بالحسكة، والذي يضم أخطر معتقلي داعش، أثبت ذلك، وخاصةً أن مَنْ قاموا بالهجوم على السجن جاؤوا من المناطق التي تحتلها تركيا في شمال وشرق سوريا.