سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أزمة خبز خانقة في ريف الحسكة الجنوبي ومخاوف من خفض كمية الطحين بنسبة 25%

الشدادي/ حسام دخيل –

يعيش أهالي ريف الحسكة الجنوبي في شمال وشرق سوريا، على وقع أزمة خبز حقيقية جراء انخفاض كمية إنتاج مادة الخبز المدعوم في الأفران الآلية، التي تغطي مدن وبلدات المنطقة.
 بعد تخفيض كميات الطحين المخصصة للأفران، والتفاوت الواضح في أسعار ربطة الخبز السياحي بين قرية وأخرى، وارتفاع سعر الطحين في الأسواق المحلية، لاحت في الأفق موجة استياء من الأهالي، الذين باتوا يصارعون بشكل يومي من أجل الحصول على المادة الرئيسية.
وشهدت بعض الأفران في مناطق جنوب الحسكة، توافد المئات من الأشخاص إلى ساحات الأفران على أمل الحصول على كيس خبز واحد، تزامناً مع ارتفاع سعر ربطة الخبز السياحي إلى 1800 ليرة، وترتفع وتنخفض هذه التسعيرة على حسب بعد القرية، فضلاً عن وصول سعر كيلو الطحين إلى 2800 ليرة سورية في الأسواق الرئيسية.
وأوجدت الظروف الاقتصادية، التي تعيشها المنطقة إلى جانب الظروف المناخية، التي أثرت على إنتاج القمح المحلي العديد من التحديات والمعوقات، التي أسهمت في عرقلة إنتاج مادة الخبز المدعوم، وتوفيرها للأهالي في ظل تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
ويقول المواطن أحمد العبد القادر، والذي ينحدر من قرية شمساني في ريف مركدة: “إن مسألة تأمين الخبز باتت صعبة جداً، حيث لا تحصل العائلة إلا على بضعة أرغفة من الخبز المدعوم مرتين خلال الأسبوع، وربما مرة واحدة في غالب الأحيان”.
ويضيف: “بالتزامن مع فقدان الخبز المدعوم في المنطقة، ارتفعت أسعار الخبز السياحي بشكل كبير حيث وصل سعر الربطة أكثر من 1800 ليرة سورية إن وجدت، بالإضافة إلى ارتفاع سعر كيس الطحين وزن /50/ كغ إلى أكثر من /125000/ ليرة”.
ويتابع: “على هذا الارتفاع الجنوني ستحتاج العائلة بشكل يومي أكثر من عشرة آلاف ليرة سورية ثمناً للخبز فقط، في ظل الظروف الاقتصادية، والمعيشية الصعبة، التي تجتاح المنطقة هذه الأيام، وخصوصاً مع دخول شهر رمضان”.
فيما يقول عبد الرحمن الجاسم لصحيفتنا: “نراجع بشكل يومي مجلس مركدة، لعل هناك انفراجه قريبة في توفر مادة الخبز الرئيسية، ولكن على ما يبدو إن الأمور تجري بعكس ما تشتهي سفينتنا”.
ويردف: “نحن على أبواب مجاعة حقيقية، إن لم يتم تدارك الأمر في أسرع وقت ممكن، وخاصة مع حالة الجفاف الكبيرة التي تضرب المنطقة، لذلك يجب على الجهات المعنية التحرك لإنقاذ الشعب في المنطقة، فالكل هنا يعتمد على الخبز كمادة رئيسية فإن غابت ستحدث كارثة كبيرة”.
ويوجد في بلدة مركدة ثلاثة أفران تحصل على الدقيق المدعوم من قبل هيئة الاقتصاد في إقليم الجزيرة، ومن المفروض أن تغطي هذه الأفران حاجة بلدة مركدة، وريفها من مادة الخبز; حسب ما أفاد به الإداري في مجلس مركدة ماهر العباس.
ويضيف العباس لروناهي: “بلغ عدد العوائل في بلدة مركدة، والقرى التابعة لها بحدود الـ/12857/ عائلة، ويوجد هناك أكثر من /2000/ عائلة لم تحصل على الخبز المدعوم نهائياً، منذ افتتاح الأفران في بلدة مركدة، وذلك لعدم تغطية الأفران لكافة العوائل في المنطقة”.
ويضيف: “تحصل بلدة مركدة على تسعة أطنان من الطحين، ولكن انخفضت هذه الكمية بنسبة خمسة بالمائة، بعد قرار هيئة الاقتصاد بتخفيض مخصصات الأفران من الدقيق المدعوم، وبهذا تكون أصبحت الكمية الكلية المخصصة لبلدة مركدة بعد الحسم /8.3/ طن فقط من الدقيق، وهذه الكمية حكماً لا تكفي لسد حاجة السكان من الخبز”.
وفي مدينة الشدادي ليس الحال أفضل من جارتها مركدة، فقد تفاقمت أزمة الخبز بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية، وسط تخوّف شعبي من تفاقم الأزمة، مطالبين المجلس المحلي بضرورة إيجاد حلول لتفادي أزمة الحصول على رغيف الخبز.
ويقول عضو لجنة الاقتصاد في مجلس الشدادي المحلي محمد صالح: “بلغ عدد العوائل في مدينة الشدادي، والريف القريب منها /13384/ عائلة، تحصل على مخصصاتها من الخبز من ثلاثة أفران، وهي فرن الدرب، وفرن الحسن، وفرن الشدادي الآلي، وكانت تحصل هذه الأفران على كمية من الطحين قدرها ثمانية عشر طناً من الطحين، حيث يحصل فرن الشدادي الآلي على  تسعة أطنان، بينما تحصل الأفران الباقية على كمية أربعة أطنان ونصف، ولكن هذه الكمية نقصت بعد تخفيض مخصصات الطحين بنسبة خمسة بالمائة، فقد أصبحت الكمية الحالية المقدمة /16.6/ طن فقط”.
ويتابع: “ينتح كل طن من الدقيق /910/ ربطات من الخبز، وبذلك يكون الانتاج الكلي للأفران في الشدادي /15106/ ربطات من الخبز، وإذا ما قمنا بضرب هذا العدد بتسعة وهو عدد الأرغفة في الربطة الواحدة، سيكون الناتج /135954/ رغيفاً، وإذا ما تم حساب الأسرة الواحدة بخمسة أشخاص، سيكون نصيب الفرد ثلاثة أرغفة بشكل يومي، وسيكون هناك نقص أكثر من /8000/ ربطة بشكل يومي”.
ويضيف”: نحتاج وفق هذه الحسابات سبعة أطنان إضافية من الطحين لإعطاء كل فرد ثلاثة أرغفة فقط من الخبز، هذا إذا تم توزيع الكمية كاملة على الأهالي، بالإضافة إلى توزيع أكثر من ألف وخمسمائة ربطة يوميا للقوات العسكرية، وعوائل الشهداء.
وأشار الصالح إلى أن كمية النقص في كميات الطحين في ناحية الشدادي، والبلدات التابعة لها مثل “عبدان، وأبو فاس والدشيشة“ تصل إلى أكثر من /25/ طن من الطحين”.
ولمح الصالح إلى إن هناك خطة خلال الأيام القليلة القادمة، ومع دخول شهر رمضان إلى قيام هيئة الاقتصاد تخفيض كميات الطحين المخصصة للأفران بنسبة كبيرة جداً تصل إلى 25% من كمية الطحين لكل فرن.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle