سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أزدشير أحمد: رصد الواقع بتمعن أكبر ملهم وحافز للإبداع

منبج/ آزاد كردي

ما جرى ويجري في العالم أجمع، ووفي سوريا بشكل خاص، دفع الكثيرين إلى التمعن والتفكير في الواقع، الذي تغيرت الكثير من ملامحه، وكذا ينظر إليه” أزدشير جلال أحمد“، وهو كاتب ومنتج، ويشير إلى أن ما يستهويه، هو الغوص في هذا الواقع واستحضاره، وبيان تأثيراته، وإمكانية استحضار الحلول الممكنة.
أزدشير أضاف في لقاء لصحيفتنا” روناهي معه، أن” العمل الفني الناجح يعتمد على ثلاثة أعمدة أساسية: كاتب موهوب يقدم قصة قوية، مخرج يتمتع برؤية فنية قوية، وفريق من الفنانين ذوي كفاءة عالية“.
 كما أشار إلى وجهة نظر المخرج البرازيلي الشهير ”جلوبر روشا“ بأن ”أفضل وصف للعناصر الرئيسية لأي عمل فني ناجح، هو احتواؤه على سبعة مكونات: الجمالية، والفنية، والنفسية، والاجتماعية والاقتصادية، والسياسية، والحضارية. وأن أي عمل يفتقد إحدى هذه العناصر سيكون ناقصاً“.
وأحمد، محام وحقوقي كردي من مواليد جقل ويران ١٩٨٢، يمتهن الكتابة والإنتاج.
أقام أحمد مع عائلته في مدينة منبج وأتم فيها دراسته الجامعية في كلية الحقوق بجامعة حلب، حيث عمل محامياً بعد تخرجه. ثم انتقل إلى لبنان لمواصلة دراسته العليا حيث حصل على درجة الماجستير، واستقر هناك منذ ذلك الوقت متابعاً دراسته الأكاديمية وعمله في مجال الأبحاث والدراسات.
بدأ أحمد مشواره الأدبي من خلال إصدار مجموعته القصصية الأولى بعنوان “يوميات اللاجئين” عام 2014 كما حصد ثماني جوائز دولية وإقليمية عن فيلمه الروائي ”طعنش“ الذي قام بـتأليفه وإخراجه بالاشتراك مع المؤلف والمنتج السينمائي بودي صفير.
البدايات الأدبية والفنية
أول أعمال أزدشير جلال أحمد الأدبية كانت مجموعته القصصية بعنوان “يوميات اللاجئين” الصادرة عام 2014 والتي حازت على الجائزة الأولى في مصر.
 كما عمل على روايتين هما: ”بريمافيرا“ و”رسول الآلهة“ (رحلة ذاتوية) والأخيرة لا تزال قيد الطبع. كما نشر العديد من المقالات في صحف مثل: الأخبار، والمدن وغيرها.
تتناول مجموعة قصص “يوميات اللاجئين” (2014) قصصاً لعدد من فئات اللاجئين المقيمين في مخيمات كان من المفترض أنها مؤقتة. ففي البداية لا يستسلمون للوضع ويظلون يؤمنون بأنه مؤقت، لكن مع مرور الوقت وإطالة الأزمة يتعايشون مع الوضع، ونلاحظ اكتشاف أشكال جديدة للحياة في تلك المخيمات، بأنظمة وقوانين مختلفة، فيسايرون الحياة هناك ويتزوجون ويخلفون أطفالاً ويبكون ويفرحون، أدراكاً منهم بأن الحياة ستستمر.
أما أول أعماله الفنية فكان مسلسل قصير بعنوان “لايف” من تأليفه وإخراج عباس فضل الله، وإنتاج جابر عبيد، كان العمل مكوناً من أجزاء عدة، وكان من المفترض أن يكون من بطولة ميلاد يوسف في الأجزاء اللاحقة، إلا أن العمل توقّف بسبب أزمة كورونا، وتم إنجاز الجزء الأول فقط ببطولة بيير داغر، وفي مسلسله القصير “لايف” الذي كتبه عام 2015 وعرض عامي 2017-2018، تناول كيفية تأثير مقاطع الفيديو على الإنترنت على حياتنا، لكن بطريقة غير تقليدية، حيث تأثرت شخصيات وهمية تعيش حياة افتراضية داخل بث مباشر بمشاهدات الجمهور.
كما تناول في الجزء الثاني من المسلسل موضوع الذكاء الاصطناعي وتأثيره على أطفالنا، مستوحياً من أفلام الرعب ليثير القلق تجاه المستقبل، ولا يزال موضوع الذكاء الاصطناعي يشغل اهتمامه ويرعبه من الآثار المستقبلية له.

فيلم طعنش”
يعدُّ فيلم “طنعش” أحد أبرز إنجازات أزدشير جلال أحمد الفنية في عام 2022، حيث قام بتأليفه بمشاركة كاتب السيناريو بودي صفير، وبإخراج المخرج بودي صفير وببطولة الممثل باتريك شمالي، وشكل هذا العمل أول تجربة وتعاون فني لأزدشير مع المخرج بودي صفير.
يتناول فيلم “طنعش” (2022) للكاتب أزدشير جلال أحمد“، وإخراج بودي صفير، فكرة تطبيق نظام محلفين افتراضي في لبنان لمحاكمة قضية تخص لاجئاً سورياً متهماً. حيث تقوم اثنتا عشرة شخصية من مختلف الطوائف بالمحاكمة، اعتماداً على خلفياتهم الطائفية وذكرياتهم مع الوجود السوري دون موضوعية.
تتمرد إحدى الشخصيات عن ذلك، وتحاول إجراء محاكمة عقلانية باستخدام أدوات البرهان والحجة، ما يؤدي إلى التوصل لنتيجة مختلفة، كل ذلك يدور داخل غرفة واحدة تبعد الجميع عن التأثيرات الخارجية.
كما ساهم المخرج بودي صفير والممثل باتريك شمالي بشكل فعال في تطوير السيناريو. حيث تعد نسخة عربية معادلة لفيلمي ”12 angry men“ الأمريكي ونسخته الروسية.
حقق الفيلم نجاحاً كبيراً، حيث حاز على ثماني جوائز دولية بما في ذلك جائزة في بروكسل، وست جوائز في الولايات المتحدة الأمريكية، فضلاً عن جائزة أفضل فيلم في مهرجان بيروت للأفلام المستقلة. كما تم تسليط الضوء عليه ونجاحه في معظم وسائل الإعلام اللبنانية، ونشرت تقارير عنه في صحف: الأخبار والقدس العربي“.
وشارك في أعماله الفنية كبار الفنانين، منهم: بيير داغر، وأسعد رشدان، وروزي الخولي، وعفيف شيا، ويارا زخور، وطارق يعقوب، وباتريك شمالي.
وكتب العديد من الأفلام القصيرة للعديد من المهرجانات.

مسيرة بين التقاليد والحداثة
أغلب ما يشغل اهتمام أحمد في الكتابة والأفلام القضايا الاجتماعية ذات الصلة الوثيقة بالتاريخ والقيم المجتمعية، التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالذاكرة الجماعية للناس.
يقول أحمد بدأنا نفقد هذه القيم مع التطورات غير العقلانية، التي تغزو عقولنا: مقاطع الفيديو والأفلام القصيرة جداً، والتي تنشئ ذاكرة مؤقتة لا تؤدي تراكماتها إلى أي ميراث مستقبلي يمكن أن يحد منها.
ويؤمن أحمد أن أي قضية لا تربط الواقع بالتاريخ ولا تستلهم المستقبل تعدُّ قضية فاشلة، أو على الأقل لا تقدم شيئا مفيداً. كما يرى أن الرؤية التقليدية للأمور لا تقدم أيضاً ما يفيد، إذ إن قضايا المرأة والطفولة وحقوق الإنسان والحريات الشخصية التي يتم بثها وعرضها باستمرار قد ارتدت زياً تقليدياً أغرى الجميع به كي لا يتهموا بعدم الحداثة، لكنها بدأت تسوقنا نحو المجهول.
ويعتقد أن قضايا الشعوب لا تثار إلا لغايات سياسية محددة أو لأغراض موضوعية، إذ تخضع لمفهوم “الموضة”، حيث يكفي أن تظهر معاناة معينة في فيلم لتحظى بالجوائز إذا كانت حربا مشتعلة، في حين لا قيمة لذكر حرب انقضت عشر سنوات عليها.
ويرى أحمد أن أفضل الأفلام التي كانت تلهمه هي العراب بكل أجزائه، the shawshank redemption، الرقص مع الذئاب وغيرها الكثير في الحقيقة.
من التحديات إلى التتويج
يرى أحمد أن أغلب الصعوبات، التي تواجه عمله الفني تكمن في غياب مؤسسات حقيقية تخوض هذا المجال بشكل مهني ومؤسساتي واضح حيث تسيطر الشركات الإنتاجية الكبرى على معظم الفنانين، والمخرجين المحترفين، تاركة لباقي الفنانين فقط الفتات. وتهتم هذه الشركات في الغالب بالربحية دون غيرها ما يؤدي إلى تحول العمل الفني إلى منتج تجاري يتبع مفهوم “الموضة” دون الجوانب الإبداعية.
ووفقاً لحديثه، فقد ساهم الإبداع الحقيقي في تتويج فيلمه “طعنش” بعدة جوائز منها:
Los Angeles Film Awards))
Festigious International Film Festival))
SoCal Film Awards))
Five Continents))
(International Film Festival)
(Brussels Capital Film Festival)
(Oniros Film Awards)
وينظر “أحمد” للقضايا من منظور خاص به، بعيداً عن رؤية الجماهير “العامة”، فهو يبحث في القضايا ويزيل عنها الغبار ليعرضها بالشكل الذي تثير قلقه. ويربط هذه التفاصيل بقضايا العصر مع الاسترشاد بمخاوف المستقبل، ما يلهمه ويخيفه في الوقت نفسه.
ويحاول اقتناص الأفكار بناء على اعتقاداته الشخصية المستوحاة من الواقع مع إحضار تأثيراتها. كما يغوص في الحلول الممكنة ثم يطرحها أمام القارئ أو المشاهد دون أن ينحاز إلى أي منها.
ويسعى أحمد حالياً لإنجاز عمل درامي عربي يتمثل بمسلسل قصير، وفيلمين ضخمين في لبنان، كما يجهز لفيلمين كبيرين في روج آفا، حيث ينتظر بعض الإجراءات الروتينية. ومن المتوقع أن تشهد هذه الأعمال النور عن قريب، ومن أبرز طموحاته عرض أفلام تعكس الواقع والبيئة في روج آفا من خلال إظهار مختلف الفئات والقضايا، التي تهم مكوناتها، كما ترصد رؤى المستقبل.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle