سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أريدُ أن أتغيّر

د. هاجار عبد الفتاح_

إذا ركزت أفكارك على شيء تستحقه فإنك ستحصل عليه، إن فكرة التغيير المواكبة للحياة الجديدة بكل تفاصيله لأمر مهم جداً كي تكون مواكباً للواقع الجديد، والقبول بالتغيير يعني أنك تُبرهن لذاتك على الفكر المعاصر والنموذج الحضاري الحالي، ولكي تستطيع أن تقبل فكرة التغيير عليك اتباع الخطوات التالية:
١ـ الإدراك: هي خطوة مهمة جداً وذلك بشعورك الخاطئ وراء تشبثك بآرائك وعدم قبولك بأي أفكار جديدة ترفرف حول معتقداتك.
٢ـ العزم: عليك أن تمتلك العزم والإصرار في التغيير والعيش مواكباً للجديد، بهذه الخطوة تفتح باباً جديداً في الانخراط ومواكبة عجلة التقدّم والتطور.
٣ـالدروس: عليك أن تدرس الأفكار الجديدة، وأن تتقن الخطوات التي تستطيع من خلال فهمها بشكلٍ جيد، وطرق الدروس كثيرة (محاضرات…. دورات …. ندوات….) هذا يجعلك تنتقل إلى المرحلة الرابعة.
٤ـ التفهّم: لا يمكنك أن تغيّر أفكارك القديمة بخطوة واحدة وإنما تحتاج إلى مراحل…. يعني خطوة خطوة وهذا يجعلك تتفهّم بشكلٍ أكبر، وبالتالي يتم برمجة ذلك في عقلك اللاواعي بمستوى أعمق، لتنشأ العادة الجديدة أو الفكرة الجديدة.
٥ـالاهتمام: تفهمك لا يعني أنك أنهيت المهمة.. وإنما الاهتمام والتكرار لما درسته من أفكار جديدة حتى لا تعود الأفكار القديمة إلى السيطرة وإلغاء ما درسته.
٦ـالتأكيد: باهتمامك والتكرار لما درسته دون إهمال، يتحقق الإنجاز لأن عملية التأكيد تجعل العادة الجديدة محل العادة القديمة بشكلٍ كلي وليس جزئي وهي الغاية المُثلى.
في الختام اجعل نموذج التغيير جزءاً من حياتك فهذا يُسهّل عليك التخلص من كل الشوائب التي تعيق فكرة التقدم والتطوير.
باختصار (الإدراك ـ العزم ـ الدروس ـ التفهم ـ الاهتمام ـ التأكد ـ العادة الجديدة) هي معادلة التغيير.