سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أرواح الأطفال تزهق في المناطق المحتلة.. والعالم أبكم!

قامشلو/ ميديا غانم –

الطفلة نهلة العثمان التي ماتت بسبب والدها المرتزق ليست الضحية الأولى من الأطفال نتيجة الفكر المتطرف، بل حوادث قتل الأطفال في تلك المناطق المحتلة تتكرر بشكل شبه يومي بحقهم دون رادع.
حوادث قتل وانتحار الأطفال تتكرر بشكلٍ شبه يومي، حيث ظهرت مؤخراً جرائم عديدة بحقهم في مناطق سيطرة مرتزقة تركيا، فمثلاً عاقب أب في مدينة “إعزاز” طفلته فقتلها خنقاً لأنها أخذت بعض النقود من جيبه، وآخر قتل ابنه من زوجته الأولى حين طلب الطفل من والده أن يعيش مع أمه، ناهيك عن العثور على جثث عائدة لأطفال مجهولين مدفونة في أراضيهم، ويُرجّح أنهم قُتلوا على يد آبائهم ودُفنوا.
كما أنه قبل مدة وجيزة تصدرت حادثة وفاة الطفلة نهلة العثمان، في أحد مخيمات بلدة كللي شمالي إدلب، مواقع التواصل الاجتماع، وبحسب ما نقل عن أهالي مخيم “فرج الله” فإن والدَي الطفلة نهلة مفترقان، وكان والدها يحبسها داخل قفص ويربطها بسلاسل حديدية بحجة أنها “كثيرة الحركة”، فيما كانت تتجول أحياناً داخل المخيم وهي مربطة بتلك السلاسل ثم تعود إلى القفص.
عانت الطفلة نهلة (ذات الست سنوات) من ظروف قاسية نتيجة ندرة تقديم الطعام والشراب لها، ما تسبب لها بأمراض أدت إلى وفاتها، وسط تأكيد من قبل قاطني المخيم بأنها كانت “بصحة سليمة وذكية”.
وبحسب مصادر فإن والد الطفلة “عصام العثمان” من أهالي بلدة كفر سجنة بريف إدلب، هو أحد مرتزقة ما يُسمى بـ “هيئة تحرير الشام”.
هذا وأشار تقرير منظمة يونيسف لعام 2020 أن 75% من الانتهاكات في المناطق المحتلة ترتكب بحق الأطفال، وأكد التقرير أنه في كل ثماني ساعات يُقتل طفلٌ في سوريا. ومؤخراً وبحسب مصادر محلية أكدت بأنه بأقل من شهر قتل عشرة أطفال في المناطق المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها.

للفتيات الحصة الأكبر!
وحيال ازدياد جرائم القتل بحق الأطفال في المناطق المحتلة حدثتنا رئيسة منظمة حقوق الإنسان في إقليم الجزيرة “أفين جمعة” وقالت: “بمرور عشر سنوات على الحرب الدائرة في سوريا ظهرت فوضى كبيرة، ومنها القتل والخطف والانتهاكات ومظاهر انتشار السلاح بشكل عشوائي فأضحت حياة الأطفال في خطر كبير، وبشكل خاص في المناطق المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها، حيث أن وضع الأطفال هناك أسوأ بكثير، فذهنية المرتزقة الوحشية تؤثر على حياة الأطفال هناك، حيث أنهم يعاملون الأطفال بطريقة وحشية، عدا عن الصراعات التي تظهر من حين لآخر بين المرتزقة أنفسهم، وفيها يصبح الأطفال الضحية”. وذكرت أن الفتيات يتلقين الحصة الأكبر من وحشية وظلم المرتزقة هناك.
وجاء في تقرير منظمة اليونيسف أيضاً بأنه تُزوج الفتيات بعمر السابعة في هذه المناطق وبات الأمر في ازدياد، وكذلك 2.4 مليون طفل محرومون من التعليم 40% منهم فتيات.
أعداد الانتحار في تزايد مستمر
وفي سياق الموضوع ذاته أوضحت أفين بأن ذهنية المرتزقة المتطرفة تؤثر بشكل سلبي على الأطفال، وتابعت: “الفتيات في المناطق المحتلة محرومات من التعليم ويبقين حبيسات المنزل ويُمارس بحقهن أبشع أنواع العنف من قتل واغتصاب وغيرها من الانتهاكات، وذلك بتشجيعٍ من المحتل التركي، ويظهر ذلك من خلال عدم محاسبة مرتكبي هذه الجرائم بالمناطق المحتلة”.
كما أن إحصائيات انتحار الأطفال في تزايد مستمر في المناطق المحتلة، حيث أكدت منظمة Save) the Children) ـ (أنقذوا الأطفال) البريطانية في تقرير لها بهذا الخصوص بأنه: “في الأشهر الثلاثة الماضية لعام 2020 زاد انتحار الأطفال في المناطق المحتلة بنسبة 90%، حيث أن 246 طفلاً انتحر و1748 حاولوا الانتحار، وأيضاً 15% من كبار السن المرضى كان لديهم رغبة بالانتحار”.
كما أن منظمة MAAT المصرية المعنية بحقوق الطفل أكدت على أن المرتزقة التابعين للمحتل التركي زجوا بـ380 طفلاً في المعارك بليبيا 25 منهم قتلوا فيها.
تأثيرات نفسية وخيمة
أما حول التأثير النفسي على الأطفال في المناطق المحتلة أعربت المرشدة النفسية في مركز الشهيدة أمارة للاستشارات النفسية “خلات إسماعيل” أن تأثير المرتزقة وفكرهم المتشدد على حياة الأطفال في المناطق المحتلة سلبي جداً، وزادت: “للمرتزقة في المناطق المحتلة تأثير كبير على خلق الفوضى والذعر هناك، حيث ينتشر السلاح بشكل عشوائي، وكذلك البطالة والوضع المعيشي المتردي، كل ذلك بات أسباباً للتأثير بشكلٍ سلبي على نفسية الأطفال، وكذلك المدارس التي فتحت من قبل المحتل التركي فيها التي تهدف إلى زرع الفكر المتشدد لخلق حالة من التطرف لدى الأطفال، وبالنتيجة تؤثر على الحالة النفسية لهم، فيخلق لديهم حالة من الخوف والذعر، وبالتالي فإن أي مشكلة تواجههم يفكرون بالانتحار نتيجة كل تلك الضغوطات والأفكار السلبية حولهم”.
وحذرت خلات إسماعيل في ختام حديثها من أن وجود المحتل في هذه المناطق يشكل خطراً كبيراً على حياة الأطفال ومستقبلهم بشكلٍ خاص، وقالت: “المدارس التي افتتحت من قبل تركيا في المناطق المحتلة، مثل الباب وعفرين وجرابلس تدرس في مناهجها الجهاد وزرع الفكر الإرهابي لدى هؤلاء الأطفال، وهذا لا يشكل خطراً على هذه المناطق فقط بل على عموم الشرق الأوسط”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle