أخطار اللحوم المُصنّعة

قد نضطر في بعض الأوقات لشراء اللحوم المُصنّعة بسبب الجوع وضيق الوقت أو عدم القدرة على القيام بإعداد الطعام بشكلٍ مناسب, فتعتبر اللحوم المُصنّعة من المأكولات سهلة التحضير بجانب أنها لذيذة أيضاً ودخولها في العديد من الوجبات اليوميّة, ولكن بالرغم من هذا لا نعلم مقدار الخطورة الّتي نتعرض لها عند القيام بأكل اللحوم المُصنّعة, فقد قام الصندوق العالميّ والمسؤول عن أبحاث السرطان مؤخّراً باستعراض 7000 دراسة سرّية تتعلّق بالنظام الغذائيّ والسرطان, وأوضحتْ هذه الدراسات أنّ اللحوم المُصنّعة كالّلانشون وغيره تشكّل خطراً كبيراً على صحّة الفرد بجانب أنّها ترفع من احتماليّة الإصابة بمرض سرطان الأمعاء.
بيان الأضرار الّتي تسببها اللحوم المُصنّعة
أوضحتْ الدراسات أنّ اللحوم المُصنّعة تشتمل على: النقانق المقليّة, اللحم المُقدَّد, السجق و جميع أنواع اللحوم المعلّبة والمجمّدة, فعند القيام بتصنيعها تُضاف مواد مسرطنة تُعرف باسم نترات الصوديوم الّتي تُستخدم لإضفاء اللون الأحمر على اللحوم لتبدو طازجة.
مقارنة بين اللحوم الطازجة والمُصنّعة
العديد من الأشخاص لا يستطيعون التفريق بين اللحوم الطازجة والمُصنّعة مع أنّه أمرٌ سهل. اللحوم المُصنّعة هي لحومٌ عُولجت بإضافة مواد كيميائية للحفاظ عليها من التعفّن بالإضافة إلى موادٍّ ملوّنة، ومواد أُخرى لإعطائها نكهة معيّنة، ويمكن الاحتفاظ بها لفتراتٍ طويلة, أمّا اللحوم الطازجة لا تحوي على أيّةِ مكوّناتٍ إضافيّةٍ نهائيّاً، وعمرها المفروض أقلّ بكثير من اللحوم المجمّدة لأنها تُحتفظ على رفٍّ ما.
بيان ببعض المواد الكيميائيّة الّتي تُضاف إلى اللحوم المُصنّعة
نترات الصوديوم: الّتي تُضاف لجميع اللحوم المُصنّعة لتبدو طازجة، ولتحافظ على لونها الأحمر, ومن المعروف أنّ نترات الصوديوم هي من المواد السامّة، فقد حاولت وزارة الزراعة الأمريكيّة أنْ تحظر هذه المادة ولكنّ نُقضَ هذا القرار من مصنّعيّ المواد الغذائيّة لعدم وجود أيّ بديلٍ لها.
بوتيل هيدروكسي الانيسول و بوتيل هيدروكسي تولوين: مسؤولتان عن المحافظة على اللحوم المُصنّعة من التعفّن بجانب الحماية المُقدّمة من مواد طبيعيّة موجودة في اللحوم؛ فهي من مضادات الأكسدة.
جلوتامات الصوديوم الأحاديّ: وهي من ضمن المواد الّتي وُجدتْ داخل عدّة أنواع منْ اللحوم المُصنّعة وهي مادة كيميائيّة خطرة, تعمل على تحسين النكهة, ومن المعروف أنّها دائماً تكون مرتبطة بالصداع، والصداع النصفيّ، وفقدان السيطرة على الشهيّة بجانب السمنة المفرطة، والعديد من الأمراض الأُخرى.