سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أحمد آلتان: أرومتي التركية استحالت عاراً عليَّ

بعد أن أمضى الكاتب التركي الكبير أحمد آلتان أربع سنوات في السّجن، أطلقت السّلطات التركيّة سَراحه في  14نيسان2021؛ إثْر ضغوطات العديد من الدول الأوروبيّة. وقد أرسل الرسالة الآتية المؤثّرة من سجنه إلى الشعب الكردي:
“إخوتي وأخواتي الكُرد:
أنا أحد الترك، وقد نشأت وترعرعت على دين وثقافة وتقاليد وأعراف هذه البلاد، ولدتُ في حضن هذه الأرض وكبرت على أرض الأناضول وميزوبوتاميا، وقد ترجمت إلى لغتي – ولو بنسبة قليلة – أعمالاً أدبيّة عالميّة: فرنسيّة وألمانيّة وإنكلیزیّة. أنا كاتب وأعمالي يقرؤها مثقفون، شخصيّات، حقوقيّون، سياسيّون وكتّاب وشتّى الفئات الأخرى. وإذا بأردوغان يعتقلني ويحكم عليّ بالسجن المؤبّد! ولمْ أخال حتى اليوم أنْ أخاف حتّى لو مت، لا ولنْ أخاف من أردوغان، فيا ترى ماذا يملك هكذا دكتاتور؟
إنّه لا يملك سوى عقل بائس، وقد اشترى بالمال والترهيب كلّ المهرّجين حواليه، وأنا لا ولنْ يوقفني أردوغان، وليس في مقدوره أنْ يشتري فكري ومواقفي، ثمّة في تركيا رجلان وامرأة من المُحال أنْ يشتري أردوغان عقولهم بالمال، أوّلهم صلاح الدين دميرتاش، والثاني أنا، والثالث فيغن یوکسکداغ، ولذا أشفق على أردوغان وأرثي لحاله؛ فهو ذو عقل بائس ودكتاتور بطّاش، يتوهّم أنه يخيفني بحبسي في هذه الزنزانة! ويتوهّم أنّه يُسكتني!
إنّ تاريخ العالم يستذكر أناساً كويليام شکسبیر احتفاءً بأعمالهم؛ فإذا سُئِل: مَنْ كان الملك المعاصر لشکسبیر؟ لربّما لنْ يتذكّر أحد اسمه! وهكذا سيأتي يوم لا أحد يعرف أردوغان ومنْ كان، أمّا الناس سيستذكرونني كأمثال شکسبیر.
قبل 22 سنة ذهبت في مدينة (كادي كوي) إلى محل خيّاط، لكي يخيط لي بنطلونين أو ثلاثة، وبينما كان الخيّاط يأخذ مقاساتي، دخل ثلاثة فتيان تتراوح أعمارهم بين 15-16 سنة، ولِدوا في ثلاث مدن، أحدهم من أهالي (ريزه) والثاني من أهالي (آمد) والثالث من أهالي (ديرسم)، وكانوا يلعبون الرياضة في نادٍ واحد، وراح الخيّاط – أثناء أخذ مقاساتي- يدردش معهم وبعد انتهائه من أخذ مقاساتي سأل الفتيان: تفضّلوا ماذا تريدون؟
كان الفتيان يريدون أزياء شبيهة بأزياء (إنتر ميلان الإيطالي) لدورة كرة القدم بالألوان: الأصفر والأحمر والأخضر، فثارت ثائرة الخيّاط وراح يُرعد ويصيح في وجوههم:
– هل أنتم إرهابيّون؟! هيّا اغربوا عن وجهي؛ وإلّا سأستدعي البولیس، فسارع الفتيان في المغادرة والخيّاط يسبّ أمّهاتهم! لقد خجلت أيّما خجل وحرت أيّن أولّي وجهي، في حين لمْ يخجل الخيّاط من تصرّفه ونظر إليّ وسألني:
– بالله عليك ألمْ يكنْ منْ حقّي؟ فتساءلت:
– أيّ حق؟ وعمّ تتكلّم؟! فأجابني:
– الألوان: الأخضر والأحمر والأصفر ممنوعة في بلادنا، فسألت:
– لماذا؟ فأجاب:
– هذه ألوان الكُرد وهي علامة للانفصاليين! فلمْ أناقشه أكثر وإنّما قلت حاسماً:
– لنْ أعود إليك أبداً، وسارعت بالمغادرة ولمْ أعدْ إليه لاحقاً، لكنّني لمْ أنسَ سلوك ذلك الخيّاط مع أولئك الفتيان.
أنا تركي، لكنّ أرومتي التركية استحالت عاراً لي في ذلك اليوم!
الكًرد خوفاً من أن يُحسبوا إرهابيين، وخوفاً من أن يُحسبوا خونة؛ يقول الواحد منهم:
– أنا من أهالي (وان).. من أهالي (سیفرك).. من أهالي (بینكۆل)..من أهالي (قارس)، جئت من بعيد، من أهالي (هكاري).. من أهالي (ميردين).. من أهالي (أورفه) ولا يجرؤ الواحد منهم أن يقول: أنا كُردي! وإنما يقول: أنا ديار بكري، ولا يتطرّقون إلى كونهم كُرداً، برغم كونهم كًرداً، لكنّما ثمّة في تركيا عندي إخوة كرد، وأنا صديق الروح بالروح مع الكًرد فلي إخوة كُرد مسلمون، ولي في هذه البلاد أصدقاء كرد ثوريّون ويساريّون، ونحن لنا إخوة كرد نصلّي معاً في المسجد نفسه، وثمّ نتظاهر معاً في المكان نفسه، ونعمل معاً في مكان واحد، ونشرب الخمر معاً، ومعاً نقيم حفلات الزفاف وندبك معاً، ونرتشف الشاي معاً وندردش.
هل تعلمون أن 80% من الكرد مؤيّدون لـ (HDP)؟! أولئك الذين تصفونهم بلا خجل دائماً:
– الكرد الـ (PKK) والإرهابيّون، في حين أنهم ليسوا إرهابيين وإنّما يحملون السلاح دفاعاً عن أنفسهم وأنتم كترك تقفون ضدّهم، لأنهم كُرد فحسب، وتمارسون ضدّهم تصرّفات عنصريّة، وهم كرد (HDP) وهم إخوتنا، أجلْ هم إخوتنا الذين يثرون بثقافتهم هذه البلاد، ويبهجون قلوبنا بأغانيهم ويشبعوننا بمأكولاتهم، ويغنّون بلغتهم في حفلات زفافنا، ويدخلون السرور إلى بيوتنا في الليالي الحلوة، فهم إخوتنا بهذا الشكل، وأنا كتركي أخجل من نفسي؛ لأننا نظلمهم، فمنذ تأسيس جمهوريّة تركيا ننكر وجودهم ونبيدهم كما في (ديرسم) فقد حاولنا إفناء لغتهم واستهزأنا بتقاليدهم وأعرافهم وسخرنا من أشكالهم وعذّبناهم في سجن ديار بكر وقصفنا قراهم، وقتلنا (موسى عنتر) وأمثاله و(ويدات آيدن) وأمثاله و(مراد بولدان) وأمثاله، وطردنا (یلماز غوناي) و(أحمد کایا) من البلاد.
منذ 75 عاماً منعتم تسمية أطفالهم بالأسماء الكرديّة وحظرتم الاستماع إلى الموسيقى الكرديّة حتى سنة 2000. وقتلت سلطات الحكومة العشرات منهم /الفنانين/ وسجّلت الجرائم ضد (قتلة مجهولين)، وقتلتم في (ڕوبوسکي) 35 كرديّاً بقصفهم بطائرة F16، واعتقلتم نوّاب المواطنين وعيّنتم بدلاً عنهم رؤساء بلديّات من أزلامكم وسجنتم قادتهم الساسة دمیرتاش ویوکسکداغ.
أولئك الكرد هم إخوتنا، إنّما التاريخ يخجل ممّا مارستموه ضد الكرد، لكننا لم نخجل من معاملتنا لهم، فماذا نطلب من هؤلاء الكرد وهم إخوتنا؟!”.
“رسالة الكاتب التركي الكبير أحمد آلتان، ترجمها عن الإنكليزيّة إلى الكُرديّة: سُهاد عبد الله، ومن الكردية إلى العربيّة: جلال زنكبادي”
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle