سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أحلامكم هُنا

كرديار دريعي-

طبعاً ما أكتبه ليس موجهاً للسياسيين من القادة الذين يحاولون اللعب بالمفاهيم والمصطلحات السياسية لتبرير انجرارهم الكامل إلى حضن أعداء الأمة الكرديّة، ولا للمثقفين المستقلين بالنسبة لإبداء أي موقف من ممارسات وأفعال هؤلاء الساسة بينما يبدون أعنف المواقف تجاه أية هفوة أو خطأ من الإدارة الذاتية في روج آفا، يطبلون وينفثون سمومهم تجاه الإدارة لمجرد ظهور بوادر أي تهديد أو خطر على التجربة الفتية لأولئك البسطاء ممن كبروا وحلموا برفرفة علم كردستان فوق سماء وطنهم يوماً ما، الذين يحلقون بأحلامهم بعيداً لمجرد رؤية العلم الكردي فوق تلة أو فوق مبنى أو في يد طفل كردي في النوروز أو في عرس ما.
الذين سمعوا من آباءهم وأجدادهم عن بطولات المقاتلين الكرد في وجه أعداء كردستان الذين آمنوا أن كل داعٍ للكردايتي صادق وأن الكردايتي تعني العلم وصور البيشمركة والقادة الكرد والخطابات الرنانة والإيمان المطلق بما ترسخ في عقولهم من ذكريات عن العصر الذهبي للكرد في ظل فلان وفلان من القادة الكرد، مكتفين بما تحصلوه من تلك المعلومات ومن تلك الصور المرتسمة في أذهانهم لتتحول إلى قوالب جامدة لا يجوز الاقتراب منها أو تحطيمها.
“هذا ما وجدنا عليه آباءنا” نعم ما أكتبه موجه لهؤلاء لنتأمل حقيقة ما نعيشه أن الدنيا أكبر بكثير من خيال طفل يعتقد الكون محصوراً في ما يراه أو يحيط به وأنها أوسع من البيت الذي يعيش فيه ومن حارته ومدينته ومدرسته وأصدقاءه من الأطفال المحيطين به، وكذلك الكردايتي وحقيقة القضية الكردية وكردستان، هي أكبر بكثير من بعض الشخصيات التي اختصرت كل ذلك في ذواتهم وشخصياتهم وكأن لا وجود لكل ذلك من دونهم، وإن الكردايتي يتجاوز الشعارات والصور والأعلام والخطابات إلى ما هو أكبر بكثير من هذه الشكليات المكملة لمسيرة النضال وليست أساسية.
ما جرى وما يجري اليوم في روج آفا حقيقة هو شيء من الخيال الذي لا يسهل تصديقه لمن يُدرك حقيقة روج آفا وقواها السياسية وطبيعة جغرافيتها والتوزع الإثني على هذه الجغرافية، فمن لا يعلم بأن الاعتقاد السائد كان أن دبابة سوريّة أو كتيبة من الجيش السوري قادر على تمشيط كل روج آفا ورمي الكرد إلى ما وراء الحدود، ولذلك كانت كل الأحزاب الكردية تُعلن أن أسلوبها النضالي هو أسلوب سلمي وحواري مع النظام لأجل تحصيل الحقوق الثقافية لا بل الجنسية السورية والاعتراف بالوجود الكردي دستورياً، أما أن يحلموا بأنهم قادرون على أن يصبحوا قوة أساسية ومهابة الجانب ويمارسون السياسة بندية مع النظام فهذا كان ضرب من الخيال.
الظروف تغيرت وسوريا تغيرت وأساليب النضال تغيرت وطبيعة الظروف في روج آفا تغيرت فبعد 2011 وخروج الاحتجاجات السلمية في سوريا ضد النظام تحولت في 2012 إلى احتجاجات مُسلحة وتشكلت المجموعات المختلفة والتي طغى على أغلبها فكر الإخوان المسلمين، والتي توجهت إلى غرب كردستان بتحريض مباشر من الدولة التركية، فهل كان النضال السياسي أو السلمي لا يزال مُجدياً في هكذا ظروف، بالتأكيد حتى أصغر الكائنات في هكذا ظروف تدافع عن نفسها.
فما الذي جرى؟ وما الذي فعله أصحاب الصور والشعارات وممجدي القادة والمتغنين صباح مساء باسم كردستان؟ كما قلنا في السطور السابقة فقد بقوا على نفس الأساليب النضالية ونفس الخطابات وبقوا سلميين في الوقت الذي استلت سيوف الله أكبر والعزة لله على رؤوسهم، وبدلاً من التوحد والتكاتف حول قواتهم العسكرية المنظمة والوقوف في وجه هؤلاء، اختاروا الوهم ومحاولة إقناع الشارع أيضاً بهذا الوهم من أن القادمين من هؤلاء الإرهابيين هم محررين وحاملين الخلاص الكردي من النظام الدموي في دمشق، كونهم أي هذه الأحزاب يغنون لهم في الشوارع الله محيي الجيش الحر!
ولعجزهم عن الارتقاء إلى مستوى المرحلة لم يكن أسهل لهم من التحجج بظهور حزب الاتحاد الديمقراطي في روج آفا وتحالفه مع النظام والتضييق عليهم، وما عليهم إلا اللجوء للقائد المُفدى السيد مسعود البرزاني عسى أن يسعفهم في التخلص من الاتحاد الديمقراطي الذي بحسب مفهومهم استولى على ميراثهم في روج آفا، حيث أن الجد الكردي كاوى الحداد كان قد أوصى إن لا أحد يمتلك روج آفا سوى هذه الأحزاب! ولكن بما أن الاتحاد الديمقراطي استطاع التصدي للإرهابيين في سري كانيه ومن ثم في المناطق الأخرى وتوسع في السيطرة على مناطق روج آفا، باتوا يقلدون باشور كردستان في السعي إلى المناصفة مع الاتحاد الديمقراطي لا الشراكة وباتت كل تلك الأحزاب في ليلة وضحاها من أكثر الملتزمين بنهج البرزاني الخالد وصور الخالد مصطفى البرزاني لا يغادر من فوق رؤوسهم ولا علم الإقليم من خلفهم وتبنوا قوة سُميت ببشمركة روج آفا، والتي نظمها وزارة البيشمركة في الإقليم من الشباب الكرد اللاجئين والهاربين من الجيش السوري.
 تبنت اي لم يبنوها هم ولاهم تابعون لهم حقيقة ومن ثم دخلوا في الاجندات التركية، ظنا منهم انهم من خلال هكذا معارضة سيعوضون عن عجزهم ولن يحرموا من الكعكة السورية كما رددها هم أنفسهم، حتى وصلوا الى مرحلة ما عادوا بقادرين على فك الارتباط مع الدولة التركية ومرتزقتها من المعارضة وان ارادوا؟ وباتوا المشرعنين لأي غزو تركي في المناطق الكردية سواء برغبتهم او من دونها فقد كبلتهم الدولة التركية من تكبيل قياداتها الذين دخلوا في لعبة المال السياسي في تركيا، لذلك نشهد منهم كل تلك المواقف المعادية للتجربة الكردية في روج آفا ويتكبدون كل العناء من أجل شرعنة مواقفهم وتجميلها وتلوينها على أنهم يمثلون النهج القومي ويسعون إلى بناء كردستان سوريّة.
في الوقت الذي يسعى غريمهم الاتحاد الديمقراطي بحسب مفهومهم إلى تعريب المنطقة وإن لا مشروع كردي لديهم ويخدمون النظام! وبينما هم جالسون في أحضان أردوغان ألد أعداء الحقوق الكردية يدّعون أنهم يسعون إلى بناء كردستان سوريا ويمدحهم الطاغية أردوغان بأنهم الكرد الجيدين والمخلصين؟ جيدين لمن؟ مخلصين لمن؟ بينما تعادي هذه الدولة الأردوغانية الإدارة الذاتية التي يقول عنها هذه الأحزاب بأنها ليست كردية؟ فهل أردوغان فقد عقله؟ أم أنه أيضاً صاحب للمشروع القومي الكردي دون أن ندري؟ لذلك للبسطاء من عشاق كردستان نقول كردستان هنا والمدافعين عن كردستان هنا والأبطال الذين حلمتم بهم هم هنا على أرض روج آفا.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle