أميلة النيهوم-
غيْمتي السّكوب
الدفيئة
تتهاطل لؤلؤاً
يَفيض
في عينيّ
بحر يَمور
في أودية
زيْتون حرفك
فأتّخذُ
من عينيٰك
مَشربي
ومن محابرك
يسيل وريدي
لنسكن قمراً
من ضياءِ
صُحفك
ترفل
في سندس
أرائِكها
أمدّ
من نوافذها
المُشرعة
للهوى
يدي اللهوفة
لقِطاف
عناقيدها
ألاحق
بأناملي
نجمتيٰك
البارقتيْن
كوميض
عينيْك
عند انسياب
دِيَم الخوابي
المُعتّقة
وانصهار
القصيد
في غابات
فُيوض
أنهرِ
دنان الكهرمان
لحسكِ
سنابل
خصلاتي
المُتهادية
على زِندك
المُتزيّنة
بأنجُمك
وفي
زغب العناق
أغفو
بين أجفانك
تُلاحق
زفراتك
طرف جِيدي
يذوب
كرز الشّفاه
نتهجّى اسميْنا
في تبّانة ساحرة
نَدور
حول
مِحورها
نُراقص
مدارات
حروفنا المشتركة
يتوسّطها
حرفي العذب
المُتشكّل
على