يتميز الغطاء النباتي البري في الجزيرة السوريّة بحاجته للتكيّف لتحمّل الجفاف وارتفاع الحرارة ومقاومة كثرة التبخر وشدة الرياح، وتحمل الاحتكاك الشديد بحبيبات الرمل مثل: النباتات الحولية والمعمرة وغيرهما، باستثناء بعض الأنواع المنتشرة بالقرب من مصادر المياه حيث تكون دائمة الخضرة وبالتالي دائمة المطالب المائية على مدار السنة.
يتجلى التغيّر الحيوي في الجزيرة السورية عبر الكثير من مظاهر التدهور واندثار بعض النظم البيئية؛ حيث أثرت الحرب على البنية التحتية والزراعية؛ مما أدى إلى تلوث المياه والتربة والهواء، وانعكاس ذلك على الحيوانات والنباتات والأحياء المائية.
أما عن مخططاتها وبرامجها؛ فتمثلت منذ التأسيس بالسعي إلى عقد كونفرانس لحماية البيئة في إقليم شمال وشرق سوريا على المستوى العالمي في المرحلة المقبلة، يتناول عدة أطروحات؛ أبرزها: “كيف يمكن حماية البيئة، وما ردود فعل الطبيعة، وما تأثيرات البيئة على الأنظمة والمجتمع وذلك لما تشهده من نهب واستيلاء، وما أهمية النظافة وحماية النفس من الأمراض وبناء بيئة صحية سليمة”.
كما أن هناك قانون يفرض عقوبات على التجاوزات التي تضر بالبيئة سواءً كان تلوثاً زراعياً أو صناعياً أو تجارياً أو إشعاعياً؛ إذ يفرض على كافة المعامل والمصانع والمنشآت الصناعية اختيار المكان المناسب لتنفيذ هذه المشاريع بعيداً عن أماكن الازدحام السكاني وبعيداً عن الأنهار والغطاء النباتي والخضوع لكافة الشروط البيئية التي تفرضها هيئة البيئة.
ـ القيام بثلاث توسعات لمشروع الغابة الاصطناعية في سد مزكفت.
القيام بالعديد من حملات التوعية البيئية ضمن مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، تضمنت توزيع بروشورات توعية بيئية بشأن تطبيق الشروط البيئية ضمن المدن والبلدات والقرى، والحد من التلوث.
إصدار التعاميم المتضمنة الحد من عمليات صيد الأسماك في المسطحات المائية والأنهار حفاظا على الثروة السمكية وإعطائها فرصة للتكاثر خلال موسم التكاثر، حيث تم منع الصيد من بداية شهر آذار إلى 1 حزيران من عام 2023.
القادم بوست