سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

آلكان: على القوى الديمقراطية التصدي للغطرسة التركيّة

تتواصل حملة الإضراب عن الطعام في السجون التركيّة لتتجاوز المائة يوم للمطالبة بالإفراج عن القائد عبد الله أوجلان، وناشد رئيس جمعية 78 في آمد كاني آلكان القوى الديمقراطية في العالم بالضغط على السلطات وإجبارها على بذل المساعي من أجل الحل.
يعتبر الإضراب عن الطعام حتى الموت، من أحد أوجه ميراث المقاومة في تركيا وباكور كردستان، والتي انتقلت من القرن العشرين إلى القرن الحادي والعشرين، على إثر مطالبة الشعب الكردي بتحقيق العدالة وبناء نظام ديمقراطي، تصاعدت مقاومة الشعب الكردي ونضاله واندلعت مقاومة الثوار الكرد في السجون التركيّة، الإضرابات المفتوحة عن الطعام والإضراب حتى الموت التي تم الإعلان عنها للمطالبة بالإفراج عن القائد عبد الله أوجلان ، وضعت اللبنات الأساسية لهذه المقاومات المتواصلة، وامتدت هذه الإضرابات خارج السجون أيضاً كامتداد لتلك المقاومة.
الإضرابات عن الطعام منذ 1950 وحتى 2007
في الثامن من نيسان عام 1950 أضرب الشاعر التركي نظام حكمت عن الطعام في سجن بورصا، لتكون بذلك أول عملية إضراب عن الطعام في تاريخ تركيا، وبعد 22 عاماً من ذلك التاريخ ظهرت مقاومات الثوار مثل دنيز كزميش، ويوسف أصلان وحسين إنان في السجن العسكري في ماماك، وذلك احتجاجاً على سياسات الدولة التركيّة، واستمرت مقاومة الإضراب عن الطعام 12 يوماً، وفيما بعد تطورت فعاليات الإضراب عن الطعام لتشمل مطالب أوسع مثل الحقوق والعدالة.
وانتشر صدى فعاليات الإضراب عن الطعام في تركيا بشكل عام خلال أعوام 1981 و1984، بعد أن انتشرت الإضرابات في السجون التركية احتجاجاً على الممارسات اللاإنسانية للدولة التركية ضد السجناء السياسيين، في تلك الفترة أعلن أحد كوادر حزب العمال الكردستاني ويدعى علي أرك الإضراب عن الطعام حتى الموت، وقد استشهد في الـ 20 من شهر نيسان عام 1981 بعد أن تم إجباره على تناول الطعام.
وفي مواجهة العداء والمساعي المتواصلة للدولة التركية لتصفية وإنهاء حركة التحرر الكردستانية، تصاعدت عمليات الإضراب عن الطعام في سجن آمد، وفي تاريخ 14 تموز عام 1982 أعلن كوادر حزب العمال الكردستاني الطليعيين محمد خيري دورموش وكمال بير وعلي جيجك وعاكف يلماز، والعشرات من المعتقلين السياسيين الآخرين الإضراب الكبير عن الطعام حتى الموت، وبذلك أشعلوا شعلة مقاومة السجون، في اليوم الـ 52 من الإضراب عن الطعام استشهد كل من كمال بير ومحمد خيري دورموش، فيما استشهد عاكف يلماز في اليوم الـ 63 من الإضراب، أما علي جيجك فاستشهد في اليوم الـ 53 من الإضراب عن الطعام حتى الموت.
في الفترة بين أعوام 1995 و1996، ظهرت العديد من انتفاضات الإضراب الشامل عن الطعام في السجون التركية، وأسفرت تلك الانتفاضات والإضرابات عن استشهاد 14 مناضلاً، بينهم اثنين استشهدا في عام 1995 و12 استشهدوا في عام 1996، احتجاجاً على فرض اللباس الموحد، ومعتقلات النموذج إف أعلن الآلاف من المعتقلين المقاومة والإضراب عن الطعام ضد هذه الممارسات اللاإنسانية. ولكن ورغم عمليات الإضراب الطويلة عن الطعام إلا أن السلطات لم تستجب لمطالب المعتقلين، لذلك تحولت عمليات الإضراب المفتوح إلى إضراب عن الطعام حتى الموت، وفي الفترة بين أعوام 2000-  و2007، انضم 816 معتقلاً سياسياً إلى فعالية الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجاً على معتقلات النموذج إف، ونتيجة لفعالية الإضراب عن الطعام استشهد 68 شخصاً منهم 48 شخصاً استشهدوا في المعتقلات، و13 شخصاً استشهدوا بعد الإفراج عنهم، فيما استشهد سبعة أشخاص من ساندوا الإضراب عن الطعام.
العزلة على القائد أوجلان واستمرار الإضرابات
استمرار احتجاز القائد عبد الله أوجلان في سجن إيمرالي، كان السبب الرئيسي لفعاليات الإضراب عن الطعام سواء بالنسبة للشعب الكردي أو للمعتقلين السياسيين في السجون أو الشعوب الكردستانية وأبناء الشعب الكردي في الخارج، وبشكل خاص فعاليات الإضراب عن الطعام التي أعلن عنها خلال الأعوام 2012 – 2016 ، وكان لهذه الإضرابات  من أكثر الفعاليات والنشاطات تأثيراً في تركيا.
في شهر أيلول عام 2012 أعلن الآلاف من المعتقلين السياسيين في دعوى حزب العمال الكردستاني وحزب المرأة الحرة، الإضراب المفتوح عن الطعام مطالبين بفك العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، والمطالبة بالحل الديمقراطي – السلمي للقضية الكردية، واستمرت تلك المقاومة 68 يوماً، وفي يوم 17 تشرين الثاني من عام 2012، تم إنهاء الإضراب عن الطعام بعد أن التقى محمد أوجلان بالقائد عبد الله أوجلان في سجن جزيرة إيمرالي، حيث دعا القائد عبد الله أوجلان خلال تلك الزيارة إلى إنهاء الإضراب عن الطعام.
واحتجاجاً على العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، أعلن 50 شخصاً الإضراب عن الطعام في مبنى حزب المناطق الديمقراطي في آمد، بدأ الإضراب في الخامس من أيلول وانتهى في الحادي عشر منه، بعد لقاء محمد أوجلان مع القائد عبد الله أوجلان في سجن إيمرالي، حيث دعا إلى إنهاء الإضراب، في السابع من تشرين الثاني عام 2018 واحتجاجاً على العزلة والانتهاكات القانونية بحق القائد عبد الله أوجلان، أعلنت الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي وبرلمانية حزب الشعوب الديمقراطية عن جولميرك ليلى كوفن الإضراب عن الطعام وبعد بيان الإعلان عن الإضراب عن الطعام أعلن 3500 معتقل سياسي الإضراب المفتوح عن الطعام، وبعد أن تم رفض مطالبهم أعلن 30 معتقلاً الإضراب عن الطعام حتى الموت.
وبالتزامن مع الإضراب المفتوح عن الطعام وكذلك الإضراب حتى الموت، نفذ عدد من الأشخاص عمليات فدائية، في الـ 20 من شهر شباط عام 2019، حيث أضرم أوغور شاكار النار في جسده أمام مبنى المحكمة في مدينة كريفيلد الألمانية، وفي السجون أيضاً استشهد كل من ذولوك كزن، آيتان بجته، زهرة ساغلام، ميديا جنار، يونجا آكنجي، سراج يوكسك ومحسن باماي، جراء تنفيذ عمليات فدائية.

الإضرابات ستستمر حتى تحقيق الهدف منها
منذ ثمانية أعوام متواصلة لا يسمح للقائد عبد الله أوجلان بإجراء اللقاءات مع محاميه، وبعد سلسلة فعاليات الإضراب عن الطعام المناهضة لهذه العزلة، تم السماح بإجراء أول زيارة في الثاني من شهر أيار عام 2019، وفيما بعد تم رفض جميع طلبات إجراء الزيارة بحجج واهية، ورغم الزيارة التي تمت في الثاني من أيار، أعلنت ليلى كوفن أن العزلة لا زالت مستمرة وإنها سوف تواصل الإضراب عن الطعام، وفي الـ 22 أيار وعندما أجرى المحامون زيارة أخرى للقائد عبد الله أوجلان، وكشف المحامون عن رسالة القائد أوجلان والتي طالب فيها بإنهاء الإضراب، أعلنت ليلى كوفن إنهاء الإضراب.
في الوقت الراهن تواصل الدولة التركية فرض العزلة المشددة على سجن إيمرالي من خلال تطبيق مختلف الإجراءات اللا قانونية والمزاجية، وعليه فقد  تم استئناف فعاليات الإضراب المفتوح عن الطعام في السجون ابتداءً من 27 تشرين الثاني احتجاجاً على العزلة وتصعيد الإجراءات والانتهاكات القانونية، المجموعة 18 استلمت مناوبة الإضراب الذي دخل يومه الـ 93، بالتزامن مع فعاليات الإضراب عن الطعام في السجون، وبمبادرة نسائية أعلن أهالي مخيم مخمور للنازحين الإضراب عن الطعام بتاريخ 18 كانون الأول من العام المنصرم، الفعالية التي تُنظم في مبنى مؤسسة عوائل الشهداء في مخمور دخلت يومها الـ 72، وفي مخيم لافيرو في اليونان دخلت فعالية الإضراب عن الطعام التي نُظِمت لنفس الغاية يومها الـ 55.

الذهنية التركيّة الإقصائية يجب أن تتغير
وحول هذا الموضوع تحدث لوكالة هاوار رئيس جمعية 78 في آمد كاني آلكان، الذي يعتبر أحد شهود عيان على الإضراب الكبير عن الطعام في سجن آمد ، فقال: نحن نتأسف إزاء التهميش واللامبالاة حيال فعاليات الإضراب عن الطعام، وعلى كل شخص يدّعي إنه إنسان عليه أن يرفض هذه الممارسات، وأن يعمل من أجل ألا تخرج الجثامين من السجون، مع الأسف إننا لا نرى عقلية تستطيع الاستجابة لمطالب المعتقلين الذي دخلوا في الإضراب عن الطعام، هؤلاء الأشخاص يطالبون بحقوقهم القانونية والديمقراطية، يجري الحديث في تركيا حالياً عن دستور جديد وإن لم يتم تطبيق القوانين الموجودة حالياً كيف يمكن الحديث عن وجود دولة ديمقراطية؟ كيف سيقومون بإعداد دستور جديد في تركيا هناك حاجة إلى تغيير الذهنية، وهذا الأمر في الواقع هو قضية تهم تركيا بشكل عام.
وأشار آلكان بقوله: إن الحكومة التركية لم تستفد من دروس انقلاب 12 أيلول، وهي مُصِرّة على الاستمرار بهذه الذهنية الإقصائية للكرد وغيرهم، ما لم يتم النظر إلى المعتقل السياسي كإنسان له حقوق ولم يتم الاستجابة لحقوقه الأساسية لا يمكن أن تظهر الذهنية التي تستطيع حل القضايا، رغم مرور ما يقارب النصف قرن لا زالوا يفرضون على الأهالي أن يتخلوا عن أفكارهم، وفيما لو لم يتم الاستجابة لمطالب المضربين عن الطعام، فإنني أخشى من أن تتفاقم الأوضاع، لذا على الرأي العام الديمقراطي الوقوف إلى جانب المضربين عن الطعام، الناس الذين أضربوا عن الطعام يحبون الحياة ومن أجل الحياة أضربوا عن الطعام، هؤلاء الناس قَبِلوا أن يكونوا في هذا الوضع من أجل حياة حقيقية وحرة.
وأوضح آلكان: إن ازدياد واستمرار الإضرابات عن الطعام في تركيا في القرن الحادي والعشرين وكذلك تصاعد الممارسات التسلطية في السجون، يُظهِر مدى التزام هذا البلد بالديمقراطية، لا يمكن القضاء على المعارضين والمطالبين بالحرية عبر اللجوء إلى أساليب العنف والترهيب، المشكلة الأكبر في تركيا هي مشكلة الديمقراطية، يسعون إلى مواصلة النهج العنصري ونهج الترهيب، هناك توجه وعقلية لإدارة المجتمع بهذه الطريقة، أنا شخص أبلغ من العمر 65 عاماً أناضل طوال حياتي من أجل الديمقراطية، ولكننا لم نستطيع بناء النظام الديمقراطي حتى الآن، وأتمنى أن تتمكن الأجيال القادمة  من بناء نظام ديمقراطي.
واختتم رئيس جمعية 78 في آمد كاني آلكان حديثه بالقول: علينا جميعاً مساندة حملة الإضراب عن الطعام، ومسؤوليتنا القيام بكافة الوسائل المتاحة الدفاع عن المعتقلين في السجون التركية التي ترتكب جرائم ضد الإنسانية، لذلك يجب أن تتطور ذهنية وعقلية قادرة على حل المشاكل، في النهاية لا بد أن يتم إيجاد حل لما يجري، السجون أسست ميراثاً للمقاومة والإضرابات، من واجب جميع القوى الديمقراطية بالضغط على السلطات وإجبارها على بذل المساعي من أجل الحل.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle