سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

آخر أرنب في قبعة الساحر

أحمد ديبو_

خطاب رئاسي متماسك
في آخر ظهور تلفزيوني مسجّل له، ظهر الرئيس بشار الأسد للمرة الثانية بعد نكبة الزلزال بصورة مغايرة لتلك الصورة الهزلية التي ظهر فيها سابقاً، حيث كانت ضحكته الصفراء لا تفارقه!!، مما عكس استهتاراً منه بهول الكارثة التي وقعت على رؤوس “شعب” لم يزل منكوباً مند عقد ونيّف، بل منذ نصف قرن ونيّف بسبب سياساته الرعناء، وسياسة والده من قبله.
إذاً، لقد كان هذا الظهور “المُتلفز” إيجابي ويحقق الحد الأدنى لما يجب أن يكون عليه خطاب رئيس جمهورية لشعبه المنكوب، فكانت طروحاته منطقية ومنفتحة على الآخر، إلى درجة كنت أتمنى أن هكذا خطاب كان يجب أن يكون منذ بداية الحراك الشعبي في آذار2011، فلربما كانت صورة المشهد السوري غير هذه التي نراها اليوم.
لكن زلة اللسان في هذا الخطاب كشفت المستور، إذ بدأ الرئيس كلامه بالقول: “إن من ليس لديه منزل ليس لديه وطن”!!…، نعم إنها مقولة تعكس سياسة تهديم المنازل التي انتهجها هو ضد شعبه بواسطة البراميل، والتي أدت إلى حرمان أعداد لا تحصى من الأسر السوريّة من منازلها، ويبدو أن القصد كان من وراء ذلك هو حرمان كل معارض من وطنه، فالوطن فقط للموالي على السمع والطاعة.
الأمر الثاني الذي لابد من الإشارة إليه، هو أن الخطاب اعتبر أن الزلزال هو سبب كل الكوارث والمآسي التي حلّت بسوريا، ولحق به بطبيعة الحال الإعلام الرسمي وكل جوقة المطبلين حيث صار هذا الزلزال آخر أرنب يخرجه الساحر من قبعته، ليخدع به الموالين ونفسه قبل المعارضين.
سيستمر النظام في القوادم من الأيام باستهلاك “كارثة الزلزال” إلى أقصى حد ممكن، وذلك على الصعيد الداخلي، وعلى الصعيد الخارجي الأهم لديه، علّه يفلح في تحقيق اتصالات تُخرجه من تلك العزلة الدولية التي لم تزل تحاصره، وتحرمه من التمتع بالسلطة، ربما نجح مع بعض المتعاطفين التاريخيين مع الشعب السوري، مثل الرئيس المصري، والرئيس الجزائري وغيرهم ممن يبحثون عن سانحة تبرر لهم الاتصال مع نظام سيبقى من أشد المنبوذين والملاحقين دولياً.
أمّا عموم الشعب السوري الذي يشعر بثقل الزمن المقيّد بالكوارث، فلسوف يظل تحت رحمة تلك التعويذة السحرية التي بدأ يلوكها النظام، وسيظل يلوكها حتى الثمالة، علّه يفلح في كسر ما تخشّب ويحافظ على ما لان وانحنى.
ونحن طوال هذه “الهمروجة” وغيرها، سنبقى ننتظر الغيث حلاً يأتي من الغرب أو من الشرق لمحنتنا، ننتظر حلاً ممكناً ومقبولاً من الجميع، وحتى ذلك الحين نأمل أن تبقى الأمور على ما هي عليه، فنحافظ على هذه الهدنة بحيث لا يتعرّض فيها أحد لأحد، ويعيش الجميع في سلم مصطنع، ولا بأس بشيء من القتل هنا أو القصف هناك، فنقيم التعازي للشهداء هنا، والاحتفالات بأمجاد هزائمنا التي نحققها كل يوم هناك.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle