اشتقنا

تقرير/ جوان محمد – 

روناهي / قامشلو ـ توقفت الحركة الرياضة في الملاعب والصالات والنوادي الرياضية في شمال وشرق سوريا، وبدأت فترة تطبيق حظر التجوال بتاريخ 23/3/2020، وستمدد حتى 15 يوماً من التاريخ المذكور وقابلة للتمديد، بحسب تداعيات كورونا في المنطقة، وبدأت بعد أيام اللاعبات واللاعبين والمدربين والرياضيين بشكلٍ عام بكتابات تعبر عن شوقهم للعودة للملاعب والصالات والنوادي الرياضية.

جائحة كورونا التي شلت حركة الرياضة بشكلٍ شبه تام، ووصلت لمعظم بلدان العالم وتجاوزت الوفيات حاجز الخمسين ألف والمصابين المليون، أجبرت المواطنين في أغلب إنحاء العالم بالتزام المنازل باستثناء ممن أجبروا على العمل مثل القطاع الصحي والخدمي ومحلات الخضار الفواكه والخضار والمواد لغذائية وأصناف أخرى.

وضمن الحجر الصحي المنزلي، كانت شبكة الانترنيت هي أكبر متنفس للكثيرين عبر العالم وبينهم الرياضيين الذين عبروا على سوشيال ميديا عن مدى شوقهم للرياضة، ومنهم الرياضيين في شمال وشرق سوريا، وتناولوا التذكير بصور قديمة في الملاعب والنشاطات بالإضافة لفيديوهات أيضاً.

نعم هو الشوق الذي يعتري الرياضيين وتلك الأيام رغم كثرة الانتقادات على الاتحاد الرياضي في إقليم الجزيرة على سبيل المثال، ولكن بات الجميع يريد لتلك الأيام أن تعود ولو لبرهة.

أن الكثير من الرياضات لدينا لم تصل للمستوى المطلوب، ولكن تبقى قصة الشوق في قلوب الرياضيين حكاية لا يعرفها سواهم، ومعهم كل رياضي كان يتمرن ويلعب لمختلف الألعاب، بالإضافة إلى الحضور الجماهيرية للبطولات الكروية وخاصةً يوم الجمعة بحيث كان ملعب الشهيد هيثم كجو في معظم المباريات يكتظ بالجماهير، وكاميرا صحيفة روناهي كانت متابعة بشكل عام لمجمل الأحداث الرياضية في قامشلو والتي أيضاً اشتاقت لتصور تلك الجماهير واللاعبين لمختلف النشاطات الرياضية والألعاب.

الكل يتأمل بالعودة القريبة للملاعب والصالات والنوادي الرياضية، وعدم وصول أو تفشي كورونا في مناطقنا، وهذا الأمر مرهون بمدى التجاوب في البقاء بالمنزل وعدم الخروج إلا للضرورة، لأن ذلك الشوق للرياضة سوف يستمر ما لم نلتزم بالحجر الصحي في المنزل فبقدر ما نحمي أنفسنا سوف نعود للرياضة بشكل أسرع وأقرب.