سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

هل يقوم الإعلام بدوره كما يجب تجاه كورونا؟؟؟

تقرير/ جوان محمد – 

روناهي/ قامشلوـ رغم ظهور فيروس كورونا في شهر كانون الأول من العام 2019 في الصين، إلا أن التركيز الإعلامي بتناول موضوع هذا الفيروس كان قبل حوالي مدة شهر تقريباً، وبالفعل الإعلام انقسم لشطرين في الوقت الحالي، إعلام يقوم بواجبه كما يُراد منه حول نقل أخبار هذا الفيروس وطرق الوقاية منه، بالإضافة للإعلام الذي يزيّف الحقائق وينشر الشائعات بعيداً عن الاستعانة بأي طبيب أو جهة صحيّة، وفي شمال وشرق سوريا كيف كان الإعلام يا تُرى؟
فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 والذي انتقل بسرعة كبيرة بين دول العالم ليسبب مرض مُعدِ اكتشف في مدينة يوهان الصينية في كانون الأول 2019.
والإعلام العالمي حالياً بأجمعه يتناول حيثيات هذا المرض وإجراءات الدول للوقاية منه والحد من انتشاره، فالكثير من البلدان أصبحت مدنها مدن أشباح، مثل إيطاليا وفرنسا ودول أخرى، بفرض حظر للتجوال في هذه البلدان، غير البلدان التي طالبت مواطنيها بعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة.
في شمال وشرق سوريا رغم عدم تسجيل أي إصابة حتى الآن، ولكن الإعلام تأخر كثيراً في نقل أخبار فيروس كورونا، وقد ينظر له من جانب عدم زرع الهلع في نفوس المواطنين، ولكن رغم تناول كل وسائل الإعلام في شمال وشرق سوريا موضوع كورونا ولكن مازال الكثير من المواطنين يرون بأن هذا الفيروس بعيد ولن يصل لمناطقنا.
فتقول مواطنة عبر مقطع فيديو يظهر بمقابلة مع أحد القنوات الفضائية بأن “هذا المرض لا ينتشر في مناطقنا فنحن نربي الحيوانات المختلفة منها البقر وكورونا سوف يهرب منا”!
بينما صحيفة “ليفانت” الصادرة من بريطانيا والتي نشرت في موقعها تقريراً بعنوان “كورونا قامشلو، لامبالاة شعبيّة وتأخّر الجدّية الرسميّة”، ومن خلال التقرير يظهر مدى عدم جدية التعامل الشعبي مع فيروس كورونا، بحيث جاء في التقرير “مجموعة من الصبية الذين يلهون بكرة القدم في حيّ الآشورية، التفتوا حول بعضهم جميعاً، وكانت أصواتهم متداخلة فرحاً وبهجة: “يا أستاذ خلينا مبسوطين المدارس سكّرت، وإن شاء الله ما عاد تفتح، الفيروس خدمنا أكتر من كل شيء”.
الإعلام في شمال وشرق سوريا دخل مرحلة جديدة وبات ينشر عبر وسائله المختلفة إرشادات وطرق مختلفة للوقاية والتعريف بهذا المرض، وحتى منظمة الصحة العالمية أدرجت فيديو باللغة الكردية وهي حالة تحصل للمرة الأولى، بينما بعض الاستطلاعات في مدينة قامشلو أشارت بأن البعض مازالوا يريدون من وسائل الإعلام التعريف بهذا الفيروس وطرق الوقاية منه على الرغم من أن وسائل الإعلام تنشر بشكلٍ متواصل أخبار هذا الفيروس وطرق الوقاية منه، فيبدو أن البعض من المواطنين لا يتابعون الفضائيات ولا الصحف ولا يستمعون للإذاعات المختلفة في شمال وشرق سوريا، ويرمون إهمالهم لصحتهم والوقاية من فيروس كورونا بالتحجج بعدم قيام الإعلام بواجبه تجاه ذلك، ولكن المواطنين من تلقاء أنفسهم يسخرون من مرض كورونا ويقولون: “ليس هناك أي شيء قادر علينا كشعب سوريا عايش كل هذه الصعاب طوال سنوات الثورة منذ العام 2011”.
الإعلام المُفبرك والزائف
لا بدّ الاعتراف بأن الكثيرين يعتمدون على وسائل التواصل الاجتماعي لأخذ الأخبار والمصادر منها، وهذا الأمر في غاية الخطورة فكيف لشخص فتح صفحة منوعة أن تكون منبر رسمي لك، فمثلاً في ليلة 16/3/2020، ظهرت منشورات تفيد بقيام طائرات برش مواد مضادة لفيروس كورونا، رغم لا مواد ولا أي لقاح ظهر رسمياً ينهي أو يقضي أو يحمي الإنسان من فيروس كورونا رغم ادعاء العديد من البلدان بالقيام بتجارب على بعض المصابين بلقاحات لأمراض أخرى مثل ملاريا. والكثير من البلدان تنشر عبر وسائلها الإعلامية جملة من الخطوات الاحترازية مثل “غسل اليدين وعدم المصافحة وعدم الاقتراب ممن تشك بإصابتهم بفيروس كورونا”، بينما بسرعة البرق نشر خبر تلك الطائرات التي سوف ترش المواد المضادة لفيروس كورونا في سوريا، وبنفس الوقت لم يظهر أي مصدر رسمي ينفي هذا الأمر سألنا كثيراً بخصوص الرد على الشائعات؟ وكان الجواب “نحن غير قادرين للرد على كل شخص يكذب على الفيس بوك”.
ضرورة الاعتماد على الوسائل الرسميّة
يجب على الإدارة الذاتية بشمال وشرق سوريا تنبيه المواطنين بأنه عليهم أخذ التعليمات والأخبار من وسائل الإعلام الرسمية، وليس من صفحات التواصل الاجتماعي والغير معروفة من هي ومن أين تنشر.
الكثير من الأصوات شكت بتأخر الإدارة الذاتية بخطوات تعليق الدراسة والنشاطات المختلفة، والمعنيين شرحوا لنا بأنه لم نصل لمرحلة خطرة في شمال وشرق سوريا وهو بفرض حظر للتجوال، ولكن رغم ذلك نصحونا بعدم التجمع وعدم الخروج إلا للضرورة.
الإعلام لدينا دخل حيز التفعيل كما ذكرت منذ حوالي أسبوع، وكان من المفترض تحريكه قبل حصول خطوات حتى من قبل الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، ويجب إرشاد المواطنين على عدم الاعتماد على صفحات التواصل الاجتماعي الغير معروفة، وأخذ المعلومات والإرشادات من وسائل الإعلام المختلفة العاملة بشكلٍ مرخص، بالإضافة للجهات المعنية الطبية بهذا الخصوص في شمال وشرق سوريا، و”خلية الأزمة” المشكلة بخصوص ذلك.
وبخصوص كورونا والمصداقية ونقل الأخبار الحقيقية تتحدث لأحد الصحف الصادرة في بريطانية، الأستاذة المساعدة بكلية الإعلام في جامعة القاهرة منى مجدي فرج لـ ليفانت: “ينبغي على الصحفي أن يتحرّى الدقة في أخباره وألا يهوّن أو يهوّل الخبر، وهي مسؤوليته كصحفي أساساً، ولكن في أوقات الأزمات تكون مسؤوليته مضاعفة”، وترى منى فرج أن العبء يقع على عاتق الصحفي بشكل أكبر في الأزمات، لأنّها مرتبطة دائماً بالتهويل الإعلامي والشائعات.
وتوضح الأستاذة المساعدة في كلية الإعلام بجامعة القاهرة لليفانت أن الصحفي يجب أن يضع نفسه مكان المتلقي، ويجيب بنفسه عن التساؤلات التي يمكن أن تدور في مخيّلته، بعيداً عن لغة البيانات والأرقام كما هو الحال مع فيروس كورونا، حيث ينبغي أن يشرح له طبيعة الإجراءات الاحترازية والوقائية من الفيروس، وعدم الاكتفاء بنقل الإحصائيات والأرقام.
وترى منى مجدي فرج أنّ أهم الأسئلة التي تهمّ الناس على سبيل المثال هي “عدد الأشخاص الذين أصيبوا بالعدوى، وطريقة حصولها، بالإضافة إلى مصير هؤلاء الأشخاص والجهة التي تمّ تحويلها إليها بعد حدوث الإصابة، وطريقة التعامل مع هذه الحالات، هل تمّ عزل المصابين على سبيل المثال؟”، مشيرةً إلى أن المطلوب من الصحفي هو أن يأخذ القصة إلى أبعد مدى ممكن من التمحيص، لإيصال القدر الأكبر من المعلومات للمتلقّي.
وفي النهاية شدّدت الأكاديمية المصرية منى مجدي على ضرورة ”النهج المهني في تناول هذا النوع من المواضيع” وأنه ينبغي على الصحفي ألا ”يلهث وراء الشهرة والسبق الصحفي”، فضلاً عن محاولة ربط الأحداث ببعضها وفق تسلسل منطقي، دون أن ”يقفز إلى النتائج مباشرة كيلا يصاب الناس بالهلع والذعر في مثل هذه الظروف” مؤكّدةً على دور المؤسسة الصحفية في توخّي الدقة والسلامة المجتمعية.
بينما في روج آفا وشمال وشرق سوريا كما ذكرنا بأن الإعلام لم يتابع خطورة انتشار فيروس كورونا بشكلٍ جدي  في البداية إلا قبل حوالي الأسبوع من الآن، وفي ظل عدم أخذ المواطنين هذ الفيروس على محمل الجد، وعن دور الوسائل الإعلامية وهل تقوم بواجبها الشاب أحمد خالد من مدينة قامشلو ذو الـ21 عاماً ذكر: “بأنه يتابع الفضائيات بشكلٍ عام وفي روج آفا الإعلام يتبع سياسة الحماية والوقاية من فيروس كورونا عبر إظهار تعقيم المكاتب والدوائر التابعة للإدارة الذاتية الديمقراطية، وتسأل ماذا بخصوص الشعب؟؟؟، وأكمل قائلاً نشاهد مقاطع بخصوص طرق الوقاية، ولكن هذه المعقمات لا يستطيع الشعب شرائها بكل تأكيد وهي غير متوفرة كثيراً أيضاً، وأضاف بأنه يجب التكثيف من البرامج التي تركز على التوعية والوقاية من فيروس كورونا.
وفي المحصلة على وسائل الإعلام العمل بمهنية لنقل المعلومة والحدث والاعتماد على الجهات الرسمية الطبية، فالصحفي اليوم أمام مسؤوليات مضعفة وهو كطبيب موجود في كل منزل ومع كل شخص معه جوال ويتصفح به، ويجب اطلاع الرأي العام على تبيعات هذا الفيروس وخطورته وترشيد المواطنين على عدم الاستهتار، ففي إيطاليا أدى الاستهتار على إدخال البلاد بشكلٍ كامل في الحجر الصحي، ولذلك وسائل الإعلام تلعب دوراً كبيراً حالياً في تنبيه المواطن بخطورة فيروس كورونا، ووجوب تعاون الجميع مع التعليمات التي تصدر من خلية الأزمة التي تشكلت في شمال وشرق سوريا للتصدي لعدم وصول كورونا لمدننا.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle