سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

من حلبجة إلى عفرين… سياسة قمع مستمرة

مركز الأخبار ـ لا يزالون يدفعون ثمنها آثاراً طبعت على أجسادهم وتركت في ذاوتهم شعوراً لا ينسى بالرغم من مرور إحدى وثلاثين عاماً على وقوعها.. إنها مجزرة حلبجة التي أحدثها النظام البعثي في العراق ووقع خمسة آلاف ضحية لها نتيجة استخدامه للسلاح الكيماوي.. واليوم تسير على وتيرة سياسته دولة الاحتلال التركي باستخدام غاز الفوسفور المحرم دولياً في مناطق شمال وشرق سوريا والاستمرار في انتهاكاتها بعفرين..
تحلّ على حلبجة الذكرى الحادية والثلاثين للمجزرة التي ارتكبها النظام البعثي البائد بالقصف الكيماوي في 16 آذار 1988، وراح ضحيتها نحو خمسة آلاف شخص بجميع فئاته وأعماره.
في الأيام الأخيرة للحرب العراقية الإيرانية، حيث كانت قد سيطرت القوات الكردية؛ بيشمركة (الاتحاد الوطني الكردستاني ـ الديمقراطي الكردستاني ـ الحركة الإسلامية والاشتراكي) وبدعم من الجيش الإيراني على مدينة حلبجة، قصف الجيش العراقي المدينة بالغاز الكيميائي قبل دخولها؛ مما أدى إلى استشهاد أكثر من خمسة آلاف مواطن من أهالي المدينة وإصابة الآلاف مات منهم فيما بعد الكثيرين نتيجة المضاعفات المستمرة حتى هذا اليوم.
ثلاثة عقود من الزمن ليست كافية لتمحو هول الفاجعة من أمام أعين كل من عاش تلك الفترة، فما زال جيل كامل من سكان المنطقة هم شهود عيان على المجزرة؛ فيتذكر ذلك كل من أعمارهم اليوم فوق  35 عاماً.
وبهذا الصدد؛ التقت وكالة روج نيوز مع خديجة عبد الرحيم التي لا تزال تعاني من تداعيات القصف حتى اليوم، لتسرد مقتضبات عن أيام الفاجعة، وما تتذكرها من قصص تراجيدية عاشتها في ذلك الواقع، خديجة لا تزال متأثرة بالقصف جسدياً ونفسياً. إذ؛ إن آثار المواد الكيماوية لا تندمل بسرعة، بل تبقى تداعياتها لسنوات طويلة وبعضها تسبب الموت حتى بعد مرور فترة طويلة على الإصابة.
وأكدت خديجة أنها تشعر بضيق التنفس حتى اليوم، كما أنها تبقى بحاجة إلى جرار الأوكسجين في كل ليلية، هذا وأجرت عمليات جراحية لعينيها، كما أنها فقدت زوجها وطفلها في القصف، ولا زال مصير طفل آخر لها مجهولاً حتى الآن.
وأضافت: “في يوم القصف؛ أي 16 اذار 1988، قبيل  القصف الكيماوي، وحين كانت الطائرات تحوم وتقذف القنابل كنا نحو 35 شخص مختبئين في قبو منزلنا؛ لنحمي أنفسنا من القصف الجوي بينما كان زوجي فوق سطح منزل جارنا يراقب الأوضاع والأجواء، وفجأة تعرض منزلنا لقنابل فانهار فوق رؤوسنا، حتى الباب الخارجي أغلق؛ بسبب الركام، فجاء زوجي وأزال الركام وفتح الباب لنا وخرجنا. وفور خروجنا بدأنا بالتقيء، بينما الطائرات لم تهدأ وظلت تحوم وتقصف في كل مكان، وبدأنا بالفرار بشكل عشوائي نحو الحدود الإيرانية”.
وأشارت خديجة إلى إن زوجها استشهد بعد ثمانية أيام من القصف في مشفى طهران متأثراً بإصابته، بينما استشهد نجلها بهجت في عمر 22 عاماً بعد عشرة أعوام من القصف؛ أي إنه كان في العمر الـ12 حين تعرض للكيماوي. وفقدت خديجة طفلين هما شيرين، ثم تم العثور عليها في مشفى بالسويد بعد أشهر من الفاجعة، أما الآخر وديعى بيساران فمفقود حتى الآن ولا تعلم عنه شيئاً.
توقفت خديجة عن الحديث في تنهدة، ثم عادت تتحدث عن هول المنظر أثناء القصف؛ قائلة: “الصراخ في كل مكان، أحدهم ينادي (ولدي) وأخرى تنادي (ابنتي) وآخر مصاب مستلق على الأرض، كان مروّعاً، وفي الحقيقة أيامنا كلها أصبحت 16 آذار”.
وأكدت خديجة عبد الرحيم في ختام حديثها إنها وبعد إصابتها واستشهاد زوجها، تتسلم راتباً شهرياً الآن من الحكومة بقيمة 450 ألف دينار فقط، وهذا لا يكفيها حق الدواء، مطالبة من حكومة باشور كردستان بإيلاء الاهتمام بالمنكوبين.
مجزرة حلبجة من أكثر المجازر وحشية كما غيرها من حملات الإبادة التي مارسها النظام البعثي بحق الكرد، وعلى غرار المجازر وسياسية التطهير التي تمارسها دولة الاحتلال التركي أيضاً في مناطق شمال وشرق سوريا اليوم.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle