التهاب الغدد اللعابية

تساهم الغدد اللعابية بشكل كبير في إنتاج اللعاب الضروري للبدء بعملية الهضم الجزئي في الفم، ولكن يمكن أن تتعرض تلك الغدد إلى مشاكل مثل التهاب الغدد اللعابية، فما هو هذا المرض؟

الغدد اللعابية هي الغدة التي تقوم بإنتاج اللعاب، بحيث تساعد على عملية الهضم والبلع وتمنع من نمو البكتيريا داخل الفم وخصوصاً الأسنان، هناك ثلاث أنواع من الغدد اللعابية:

-الغدد النكفية أمام الأذن في الخدين.

-الغدد تحت الفك السفلي.

-الغدد تحت اللسان.

يؤثر التهاب الغدد اللعابية على تلك الموجودة تحت الفك السفلي والغدة النكفية، بحيث يمكن أن تكون الحالة حادة ومفاجئة، ويمكن أن تكون مزمنة طويلة الأجل.

من هم المعرضون للإصابة بالتهاب الغدد اللعابية؟

التهاب الغدد اللعابية يعتبر أكثر انتشاراً عند البالغين والمسنين الذين يعانون من حصوات الغدد اللعابية وهي عبارة عن هياكل متكلسة يمكن أن تتشكل داخل الغدد اللعابية وتمنع من تدفق اللعاب إلى داخل الفم.

يمكن أن يحدث أيضاً التهاب الغدد اللعابية عند الفئات الأخرى بما في ذلك الأطفال الرضع في الأسابيع الأولى ما بعد الولادة.

ويحدث أيضاً عند الأشخاص الذين يعانون من المرض أو ما بعد الجراحة او عند الأشخاص الذين يعانون من الجفاف أو سوء التغذية أو نقص المناعة.

ما هي أسباب التهاب الغدد اللعابية؟

يحدث التهاب الغدد اللعابية عادة بعد نقص إفراز القناه أو انسدادها، وقد يتطور أيضاً دون وجود أي سبب واضح

أهم الأسباب الأخرى المحتملة:

-المرضى المصابين بجفاف الفم.

-المرضى الذين يعانون من متلازمة سجوجرن.

-المراهقين والشباب الذين يعانون من سوء التغذية.

-التلوث البكتيري خصوصاً المكورات العنقودية الذهبية أو العقدية أو القولونيات أو البكتيريا اللاهوائية المختلفة.

يمكن أن يحدث لدى المرضى الذين خضعوا للعلاج الإشعاعي لتجويف الفم أو علاج اليود المشع لمرضى سرطان الغدة الدرقية.

أعراض التهاب الغدد اللعابية؟

-تضخم واحمرار في أحد الغدد اللعابية.

-الحمى ( عندما يكون الالتهاب حاد).

-انخفاض في كمية اللعاب المنتجة وبالتالي جفاف الفم.

-ألم أثناء تناول الطعام.

-تورم في منطقة الخد والرقبة.

في حال تعرضك لأحد الأعراض السابقة، لا تتردد في طلب المشورة الطبية لإيجاد الحلول المناسبة حسب حالتك.

كيف يتم علاج التهاب الغدد اللعابية؟

عادة ما يتم علاج التهاب الغدد اللعابية بالمضادات الحيوية، كما أنه يتم وصف بعض العلاجات الأخرى للمساعدة في تقليل الألم وزيادة تدفق اللعاب إلى الفم.

 ويمكن أن تشمل العلاجات شرب عصير الليمون او تدليك منطقة الغدد بالكمادات الدافئة.

إذا تسبب التهاب الغدد اللعابية في تكون الخرّاج لا بد من التخلص منه أيضاً عن طريق التدخل الطبي أو الجراحي إذا لزم الأمر.