تقرير/ سلافا أحمد *
روناهي\كوباني- أقيم في مدينة كوباني معرضاً للتصوير الضوئي يرصد التعديات التي وقعت على آثار مدينة عفرين، بعد سيطرة الاحتلال التركي والفصائل الموالية لها على المدينة، في اليوم الأول من شهر تشرين الأول، تحت عنوان “نداء الحضارة.”
وضم المعرض الذي أقامته مديرية الآثار في إقليم عفرين، 49 صورة لآثار تعرضت للتدمير أثناء استهداف الاحتلال التركي وفصائل المعارضة المسلحة الموالية لها لمدينة عفرين.
حضر المعرض ممثلو الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية، هيئة الثقافة في عفرين إضافة لمديرية الآثار في عفرين، والإدارة الذاتية في إقليم الفرات، والعشرات من أهالي مدينة كوباني.
وتحدث الإداري في مديرية الآثار صلاح سينو لصحيفتنا عن الصعوبات التي واجهت اللجنة التحضيرية لإقامة المعرض قائلاً: “واجهنا صعوبة كبيرة للحصول على الصور والمقاطع المصورة في ظل الانتهاكات والممارسات التعسفية من قبل مرتزقة الاحتلال التركي على أهالي عفرين”.
وأشار سينو إلى أن أغلب الصور التقطت بكاميرات الهواتف المحمولة وبشكل خفي، مبيناً أنهم لاقوا صعوبة في آلية طباعتها، لعرضها بالشكل الأمثل.
وعن أهمية إقامة المعرض أضاف سينو: “هدفنا هو تعريف المجتمع الدولي بما آلت إليه الآثار في منطقة عفرين في ظل الاحتلال التركي من عمليات تدمير وسرقة”.