مواطنون: “العزلة على أوجلان إنما لتعقيد أزمات الشرق الأوسط”

مركز الأخبار ـ تواصل دولة الاحتلال التركي سياسة فرض العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان منذ عدة أعوام، رغم المطالب الشعبية برفع العزلة، وبالرغم من تأكيد القائد استعداده على حلّ أزمات الشرق الأوسط، والحضّ على السلام. وتتواصل ردود الفعل الشعبية والرسمية ضد سياسة العزلة التي تصر عليها الدولة التركية المحتلة.

وفي هذا السياق، قال الرئيس المشترك لمجلس إقليم عفرين محمد نعسو لوكالة أنباء هاوار: “أبدى القائد أوجلان وعبر رسائله الأخيرة استعداده لحل الأزمات العالقة ولا يمكننا أن نفهم من فرض العزلة إلا الإصرار على تعميق الأزمات وسد الطريق أمام أي حلّ ممكن”.

واعتبر نعسو أن العزلة على أوجلان تستهدف في شخصه عموم الشعب الكردي وشعوب الشرق الأوسط، وتابع: “العزلة على القائد هي عزلة على الشعب بأكمله، لكن الشعب الكردي لم يفقد الأمل”.

وأضاف: “الملايين من الشعب يسيرون على خطا وفلسفة القائد عبد الله أوجلان لغاية الوصول إلى حرية القائد أوجلان وتحرير عفرين من يد الاحتلال التركي ومرتزقته”.

وفي ختام حديثه استنكر الرئيس المشترك لمجلس إقليم عفرين محمد نعسو العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وأكد: “قانونياً لا يحق لأية دولة فرض العزلة على شخص يبلغ السبعين من العمر”.

وفي السياق ذاته؛ قال الإداري في مدرسة الشهيد كندال بقرية تلقراح محمد علي رشيد، وسبق له أن التقى بأوجلان قبل أسره من قبل الدولة التركية المحتلة: “الدولة التركية المحتلة تمنع لقاء عائلة ومحامي القائد به، وتفرض العزلة عليه؛ بهدف استبعاد الحلول المتعلقة بأزمات الشرق الأوسط”.