إعداد/ جوان محمد –
خيبت المنتخبات العربية آمال جماهيرها وغادرت سريعاً المونديال، رغم الزخم والدعم الإعلامي والمادي المقدم من دول السعودية ومصر ومغرب وتونس للخروج بوجه مشرف من البطولة، ولكن كانت لعنة الدقائق الأخيرة من المباريات الأولى قاتلة للحلم العربي بالحصول على دافع قوي للمباريات الثانية، ولكنهم فشلوا بتحقيق ذلك، وودعوا المونديال مبكراً.
وكانت الصدمة الأولى جاءت للمنتخبات العربية عبر المنتخب السعودي الذي خسر مباراة الافتتاح للعرس الكروي العالمي والمقامة حالياً بروسيا، وكان من المنتخب الروسي نفسه المستضيف للمونديال وبخسارة ثقيلة بغلت خمسة أهداف نظيفة لتنتقل الآمال للمنتخب المصري الذي خسر بهدف وحيد من المنتخب الأورغواي وجاء قبل النهاية بدقيقة واحدة سجله خوسي ماريا خيمينيز، وبعدها نال المنتخب المغربي نصيبه من الدقائق الأخيرة وكانت الدقيقة الخامسة والأخيرة الممنوحة كوقت بدل ضائع قاتلة للمنتخب، عندما سجل لاعبهم عزيز بوهدوز هدفاً في مرماه ولتفوز إيران بنقاط المباراة الثلاث، بعدها قدم المنتخب التونسي مباراة لا بأس بها واستطاع الصمود أمام هجمات المنتخب الإنكليزي واستطاع تحقيق التعادل حتى الدقيقة 90 من المباراة لينال هدفاً قاتلاً أيضاً في الدقيقة الأولى الممنوحة كوقت بدل ضائع وذلك في الدقيقة 91 من المباراة، وليخسر بهدفين مقابل هدف واحد، وتجددت آمال المنتخب المصري وجماهيره عندما شارك نجم الكرة المصري ولاعب نجم نادي ليفربول الإنكليزي أيضاً محمد صلاح والجميع توقع أن يحقق منتخب الفراعنة نتيجة إيجابية أمام المنتخب الروسي ولكنهم فشلوا وخسروا وبثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ليكون المنتخب المصري أول منتخب في المونديال يودع حسابياً ولكن تأكد خروجه بعد خسارة السعودية أمام الأورغواي بهدف بدون رد سجله لويس سواريز، ليخرج المنتخبين العربين سوياً ويتأهل المنتخبين الروسي والأورغواي عن هذه المجموعة وعلى المنوال نفسه ودع المنتخب المغربي العرس الكروي بعدما خسر أمام المنتخب البرتغالي بهدف بدون رد سجله اللاعب كريستيانو رونالدو، وهكذا ودعت ثلاثة منتخبات عربية المونديال بيوم واحد، وبحوزتها خسارتين فقط كانت كافيةً لإخراجهم من الدور الأول، وبسرعة البرق، ويبقى المنتخب التونسي الذي سيعلب مباراته الثانية غداً السبت مع المنتخب البلجيكي الذي قسى على منتخب بنما وهزمه بثلاثية نظيفة في مباراته الأولى، وبكل الأحوال الجماهير العربية تعلق آمالها على المنتخب التونسي ولننتظر مباراته مع بلجيكا والتي ستوضح ملامح قدرته للمواصلة والتأهل أم لا.
