سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

كاتدرائية نوتردام…معلم تاريخي وديني عالمي

إعداد/ آرين شنكالي، هيلين علي –

كانت كاتدرائية نوتردام تعتبر من أبرز وأجمل الأمثلة الحية على فن العمارة القوطية الفرنسية، وهي تقع في قلب العاصمة الفرنسية باريس، وفي منطقة الدائرة الرابعة التاريخية على نهر السين، ومقر الأبرشية في باريس، وقد تسبب الحريق الهائل الذي نشب فيها يوم 15-4-2019م.  بتدمير جزء كبير منها ومن أبرز التي دمرتها النيران معالمها البرج والسقف، وتم إنقاذ جزء يسير من المقتنيات علماً أن البناء يعود الى حوالي 850 عاماً، مما جعل البناء مميزاً عما يحيط به من مبان تاريخية. وكان المبنى يضم بعض الخصوصية فيما يميزه عن سواه ومنها:
مواصفات الكاتدرائية:         
وضِع حجر الأساس للكاتدرائية وبدأ فيها البناء عام 1163 م في عهد لويس السابع ملك فرنسا وبحضور البابا ألكسندر الثالث بابا الكنيسة الكاثوليكية, واستمر البناء نحو قرنين ولم يكتمل إلا في عام 1345 م, يرتفع المبنى بطول 128 متراً, وبه برجان وعشرة أجراس، وتبلغ مساحة سطحها الكلية 5,500 متر مربع, ولها واجهتان جنوبية تطل على نهر السين الذي يشق باريس وأخرى شمالية, تعد الكاتدرائية واحدة من أفضل الأمثلة على فن العمارة القوطية الفرنسية وتتميز عن الطراز الروماني القديم باستخدامها المبتكر للقبو في الأضلاع والدعامة الطائرة، ونوافذها الوردية الهائلة والملونة، والواقعيَّة ووفرة زخارفها النحتية.
رواية “أحدب نوتردام”  سبب ترميم الكاتدرائية:
في عام 1790، شهدت نوتردام تدنيساً أثناء الثورة الفرنسية، فتضررت معظم لوحاتها الدينية وتدمرت وبعد فترة وجيزة من نشر رواية أحدب نوتردام لفيكتور هوغو عام 1831، تجدد الاهتمام الشعبي بالمبنى, وفي عام 1845 بدأت أعمال ترميم كبرى للمبنى تحت إشراف أوجين ڤواليه، واستمرت خمسة وعشرين عاماً, بدءاً من عام 1963، تم تنظيف واجهة الكاتدرائية من السخام والأوساخ التي تراكمت عليها منذ عدة قرون، وأعيد لونها الأصلي, كما وجرت حملة أخرى للتنظيف والترميم في الفترة من 1991 إلى 2000.
النوافذ الوردية الجنوبية:
في المبنى ثلاث نوافذ زجاجية ملونة عملاقة يعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر وتعتبر من أهم معالم الكاتدرائية. اكتمل بناء النافذة الأولى والواقعة في الواجهة الغربية عام1225م. وتتميز هذه النافذة وهي الأصغر حجما بأن زجاجها هو الذي يحمل الحجر المنقوش الذي يشكل هيكل النافذة.
أما النافذة الجنوبية فيبلغ قطرها 13 متراً وتتألف من 84 لوحة زجاجية. وكان حريق سابق قد أتى على زجاجها الأصلي، والزجاج الحالي تم وضعه في وقت لاحق. والنوافذ الثلاث المعروفة باسم النوافذ الوردية لم تتضرر بفعل النيران لكن لا تزال هناك مخاوف عليها بسبب تضعضع أركان البناء بفعل الحريق.
البرجان :
ما كان يميز الكاتدرائية أيضاً البرجان القوطيان اللذين يمثلان الواجهة الغربية للكاتدرائية. وقد بدأ العمل في الواجهة الغربية عام 1200، وبعد 40 عاماً انتهى العمل في البرج الشمالي وبعد ذلك بعشر سنوات اكتمل البرج الآخر.
يبلغ ارتفاع كل برج 68 متراً ويتم الصعود إلى قمته بواسطة درج حجري لولبي عدد درجاته 368 درجة، ومن يستطيع صعود هذه الدرجات والوصول إلى قمة البرج سيتمتع بمنظر بانورامي خلاب لباريس. ولم يُصَب البرجان بأية أضرار في الحريق.
الغرغول الخرافي:
عند بلوغ قمة البرج هناك مفاجأة أخرى تنتظر الزائر وهي رؤية أحد أهم معالم الكاتدرائية وهو تماثيل الغرغول، وهو كائن خرافي جسده يعود لأكثر من حيوان. وهو من أبرز معالم الكنيسة، وأشهر تمثال لهذه الكائنات الخرافية هو تمثال ستريكس الذي يحمل رأسه بين يديه واقفاً على قمة المبنى ينظر إلى المدينة.
الأجراس الجديدة المميزة:
أكبر أجراس الكنيسة يعرف باسم إيمانويل، ويزن 23طناً وهو موضوع في البرج الجنوبي منذ عام1685م ، وهو الأكبر بين عشرة أجراس، وتم تركيب الأجراس الصغيرة الجديدة المتواجدة في البرج الشمالي عام 2013م. بمناسبة مرور 850 عاماً على بناء الكاتدرائية. ويحمل كل جرس اسم أحد القديسين، وقد استعملت الأجراس القديمة لصنع قذائف المدفعية إبّان الثورة الفرنسية.
البرج القوطي:
يعود تاريخ بناء البرج القوطي إلى القرن الثاني عشر وقد أدى الحريق إلى انهياره . وجرى تفكيك البرج أثناء الثورة الفرنسية لكن أعيد بناؤه خلال العقد السابع من القرن التاسع عشر. وانهيار سقف كاتدرائية نوتردام وبرجها، والأضرار المتوقعة في الأعمدة الحجرية الحاملة، تمثل خسارة لا تعوض لإرث فرنسا القوطي، حسب المعهد الملكي للمعماريين البريطانيين.
المقتنيات الأثرية:
تعود بعض مقتنيات نوتردام إلى مرحلة المسيح ومثال ذلك جزء من الصليب الذي حمله المسيح وأحد المسامير والإكليل الشوكي المقدس الذي يقال إن المسيح وضع على رأسه قبل صلبه. وقد شكل رجال الشرطة والإطفاء ومتطوعين سلسلة بشرية قامت بإنقاذ المقتنيات الأثرية التي لا تقدر بثمن والمخزنة في ردهات الكاتدرائية مثل السترة والتاج اللذين لبسهما الملك لويس التاسع عندما جاء بالعرش إلى باريس. غير أن الكثير من اللوحات الجدارية والرسوم أُتلِفت ولحق بها ضرر كبير.
الأرغن العملاق:
من مقتنيات وموجودات الكاتدرائية الممزة أيضاً ثلاثة أجهزة أرغن موسيقية من بينها الأرغن العملاق الذي يتألف من ثمانية آلاف أنبوب وتم تركيبه عام 1401 وأعيد ترميمه في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. ورغم عمليات التجديد والترميم المتكررة التي خضع لها، لكن لا تزال بعض أنابيبه الأصلية سليمة، وهو الأرغن الأشهر في العالم، ولم تتضرر هذه الآلات الموسيقية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle