سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

لماذا تُستَعبد المرأة؟

هيفيدار خالد –

كثيراً ما نتحدث عن الذهنية الذكورية في أحاديثنا، وكثيراً ما نتداول الذكورية في مقالاتنا، فظاهرة الذكوريّة ليست ظاهرة بيولوجيّة. وهذا يعني أنّها تأسّست وفقاً لذهنيّة الرجل ليجعل من المرأة “عبدةً” له يمتلكها كما يمتلك كلّ شيءٍ جامد. لهذا فإن السلطة الحاكمة بحسب هذه الذهنية لن تعطي المرأة حقوقها، وسيمارس بحقّها الظلم بكلّ أشكاله. وهذا ما نشر الشّر منذ بدء تبلورها.
كل هذه الأفكار هي التي مهّدت الطريق أمام ممارسة الاستعباد بحقّ المرأة، وهي التي رسّخت مبدأ اللامساواة واللاعدالة بين الجنسين في المجتمع، ما أدّى إلى تملّك الرجل الرّغبة في الهيمنة على المرأة، التي لم تتمكّن من الحصول على أبسط حقوقها.
ولأجل التخلّص من هذه الحالة التي أوصلت المرأة للدرك الأسفل في المجتمع، فإنّ المساواة بين الجنسين هي الحلّ الأمثل، كيف يتمّ ذلك؟؟ الجواب هو أنّ المساواة هي التي تتيح للجنسين العمل بشكل متساوٍ، وهذا ما يمنع الرجل من ممارسة الظلم بحقّ رجلٍ آخر، أي ليس بحقّ المرأة فقط. في هذه الحال، لا يمكن للأكثريّة في أيّ مجتمع أن تتحكّم بمصير الأقلّية فيه (أقلّية إثنية مثلاً).
إذاً فكرة “قتل الذكوريّة” تخدم المجتمع ككل، وليس فقط المرأة. وهنا يفهم الرجل أنّ الهيمنة المطلقة على المرأة تُضعف أركان المجتمع، وتعرّض الرجل ذاته لمخاطر يمكن له أن يتجنّبها من خلال منح المرأة حقوقها، لتعمّ المساواة في المجتمع.
بدأت الذهنيّة الذكوريّة بإنشاء نظامها من جديد، من خلال هيمنة الرجل على المجتمع، وباتت تعيد إنتاج نفسها مجدّداً، وذلك من خلال تولّي الرجل زمام المبادرة في المجتمع وتحمّل كافة المسؤوليّات فيه.
ومن يحاول أن يخرج خارج هذا النظام، يواجه عواقب وخيمة من قِبل السلطات الحاكمة، التي أنشأت المعتقلات والسجون، والثكنات العسكريّة لهذا الغرض. فالسلطات تضع كلّ مؤسّسات الدولة في خدمة هذا التوجّه، بدءً من النظام التربوي، وصولاً إلى المؤسّسات الرياضيّة، ومن التعليم حتّى الفن. وهي التي أدخلت نظام الذكوريّة إلى كلّ مرافق المجتمع، لترسيخ فكرة “عبوديّة المرأة”، الأمر الذي يمنح السلطات الحاكمة فرصةً لبقائها على سدّة الحكم. لذا فهي تنشئ الرجل على مفاهيم التسلّط على المرأة، منذ ولادته وحتّى كبره، ومنحه صفة القيادة في المجتمع، نافياً دور المرأة وحقّها في الحرّية والتعبير عن ذاتها.
الشيء الذي بمقدور الرجل العمل به للحد من ما يقوم به بحق المرأة، هو مساعدة المجتمع على التعمّق في مفاهيم التحرّر، بكافة أشكاله، وكذلك يجب على الرجل فهم أنّه معرّض للاستعباد، مثله مثل المرأة التي يقوم هو باستعبادها، وهذا بحدّ ذاته غرابةً تصيب حال المجتمع، كيف لإنسانٍ مستعبد من قِبل إنسان مثله أن يمارس الاستعباد بحقّ إنسانٍ آخر. وهنا يكمن جوهر المشكلة. فأضعف رجلٍ في المجتمع، له سلطة على امرأة أو أكثر، ويمارس بحقّها السلطة التي تُمارس بحقّه. وهذه مفارقة عجيبة. لذا نعود نكرّر أن تحرّر الرجل نفسه من فكرة استعباد المرأة، ستودي به إلى الثورة على استعباد السلطات له، وتجاوز الرجل لهذه الذهنية الذكوريّة، شرط رئيسيّ لبناء مجتمع ديمقراطي أخلاقي يعتمد المساواة أساساً لتطوّره.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle