تقرير/ سلافا أحمد –
روناهي/ كوباني- أكدت المنسقيّة العامة لمؤتمر ستار في إقليم الفرات بيمان آيدن، من خلال كلمة ألقتها في تظاهرة مستنكرة مجزرة باريس في إقليم الفرات،” إن مجزرة باريس هي استكمال لممارسات التصفية التي تقوم بها الدولة التركية ضد الشعب الكردي.
في مدينة كوباني تظاهر الألاف من أهالي إقليم الفرات تحت شعار “بروح ساكينة وأفيستا سنصعّد النضال وندحر الفاشية”، استنكاراً بالذكرى السادسة لمجزرة باريس، الذي ارتكبت بحق المناضلات الثلاثة “ساكنة جانسيز، فيدان دوغان، ليلى شايلماز” في العاصمة الفرنسية في التاسع من كانون الثاني لعام 2013.
ففي التاسع من كانون الثاني لعام 2013، ارتكبت مخابرات التركية مجزرة بحق إحدى مؤسسات حزب العمال الكردستاني(PKK) ساكينة جانسيز وإحدى الدبلوماسيات الكرد في أوروبا فيدان دوغان وإحدى قياديات حركة الشبيبة ليلى شايلمز في العاصمة الفرنسية.
وشارك الألاف من أهالي مقاطعتي كوباني وتل أبيض/كري سبي، في مظاهرة مستنكرةٌ بذكرى السادسة لمجزرة باريس، حاملين صور لمناضلات الثلاثة وصور أفيستا خابور.
وانطلقت التظاهرة من ساحة الشهيد هردم (بالقرب من معلب العشبي)، متجهة نحو ساحة المرأة الحرة التي تقع وسط المدينة، وتعالت الشعارات المستنكرة لمجزرة باريس وشعارات أخرى تحيّي مقاومة المرأة.
وعقب وصول التظاهرة إلى ساحة المرأة الحرة، وقف المشاركين دقيقة صمت استذكارا لأرواح الشهداء، وبعدها ألقت عضوة منسقيه العامة لمؤتمر ستار في إقليم الفرات بيمان آيدن، كلمة أكدت من خلالها إن هذه المجزرة استكمال لممارسات التصفية التي تقوم بها الدولة التركية بحق الشعب الكردي”.
وأشارت آيدن إلى أن عمليات الإبادة التي تمارسها الدولة التركية على الشعب الكردي، بدأت بفرض العزلة المشددة على القائد الكردي عبد الله أوجلان في صيف عام 2011 ولكي تنجح في ذلك باتت تستهدف قياديي حزب العمال (PKK) ولأنها لم تكن قادرة على الوصول إلى جبال كردستان توجهت إلى باريس لتستهدف القيادية ساكينة جانسيز التي كانت المسؤولة عن الحزب في أوروبا ورفيقاته.