حصارٌ خانق يفرضه المحتل على الأهالي

بازار قرية برج القاص كان مقصداً لجميع أهالي القرية، قبل احتلال الجيش التركي ومرتزقته لمقاطعة عفرين، كان العشرات من الباعة يبيعون بضائعهم في البازار، أما اليوم ونتيجة للحصار القائم، لا يوجد في البازار سوى بائعين، ولا يلبي السوق حاجات الأهالي.

قبل أن يحتل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته مقاطعة عفرين، كان يتوجه 25 بائعاً إلى قرية برج القاص في ناحية شيروا كل يوم اثنين، لبيع مختلف أنواع البضائع للأهالي، وكان السوق الأسبوعي أو ما يسمى بين الأهالي (البازار)، يؤمّن جميع المستلزمات المنزلية والمتطلبات اليومية والألبسة.

ولكن بعد احتلال مقاطعة عفرين من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، فرض حصاراً على 6 قرى تابعة لناحية شيروا ومنها قرية “برج القاص”، ومن الجهة الأخرى فرضت قوات النظام أيضاً حصاراً على تلك القرى، مما أثر على البازار الأسبوعي، حيث لا يوجد في السوق الآن سوى بائعين، من أهالي منطقة النبل والزهراء، ولا يلبي السوق احتياجات ومتطلبات الأهالي الأساسية.

وبخصوص عدم توفر البضائع في بازار قرية برج القاص، قالت المواطنة عائشة جميل وهي من أهالي القرية لوكالة أنباء هاوار، بأنه سابقاً كان يوجد العشرات من البائعين في البازار وكان السوق يلبي كافة متطلباتنا، ولكن بعد احتلال عفرين وفرض الحصار على قريتنا لم يبقَ سوى بائعين يأتيان يوم الاثنين، ولا توجد لديهما جميع البضائع اللازمة، ولا نتمكن من تأمين احتياجاتنا الأساسية”.