سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عالم تركي “رهين في بلاده” بعد منعه من العودة إلى فرنسا

مركز الأخبار ـ أوقف عالم الرياضيات التركي تونا ألتينيل الذي يدرّس في جامعة ليون بفرنسا، في تركيا وسجن بتهمة “الإرهاب” قبل أن تتم تبرئته، غير أنه محتجز منذ حوالي عامين في بلاده إذ ترفض السلطات إعادة جواز سفره.
وأفاد ألتينيل لوكالة فرانس برس التي التقته في منزله في إسطنبول “إنني رهينة الدولة التركيّة”.
ويعتبر وضع العالم البالغ من العمر 55 عاماً والمعروف في الأوساط الأكاديمية بأعماله حول المنطق الرياضيّ ونظرية الرمز، رمزاً للقمع الذي تمارسه السلطات التركية ضد الأوساط الأكاديمية وتلك المؤيدة للكرد، والذي اشتد بعد مسرحية الانقلاب الفاشلة في تموز 2016.
وبدأ كابوس العالم الذي يدرّس في جامعة كلود بيرنار في ليون بوسط شرق فرنسا حيث كان يقيم منذ 25 عاماً، في أيار/ مايو 2019، حين أُبلغ أثناء قضائه عطلة في تركيا، بمنعه من مغادرة البلاد لاتهامه بالانتماء إلى “منظمة إرهابية”.
وتم اعتقاله ومن ثم محاكمته بتهمة نشر “الدعاية الإرهابية” لمشاركته في اجتماع لجمعية كردية في فرنسا قام خلالها بمهام الترجمة, وهي التهمة الجاهزة لكل شخص مؤيد أو مساند لقضية الشعب الكردي خصوصاً ولكافة قضايا الديمقراطية الحقيقية عموماً.
وقال “تعود إلى ذهني في غالب الأحيان عبارة ـأشبه بروايات كافكاـ حين أتكلم عن المسألة مع أصدقائي”.
ويرى في منعه من مغادرة الأراضي التركيّة شكلاً من “العقاب” على التزامه التام من أجل حقوق الإنسان والقضية الكردية.
ووقّع في 2016 مع حوالى ألفي أستاذ جامعي آخرين من أتراك وأجانب عريضة تطالب بوقف العمليات العسكرية في جنوب شرق تركيا حيث غالبية كردية، ما تسبب بملاحقات بحقه أفضت إلى تبرئته أيضاً.
وأضاف “الدولة التركية تمنع المعارضين الذين يزعجونها من مغادرة البلاد (…) إنه إقرار بأن البلد سجن، وهذا محزن بعض الشيء”.
وأكد “معركتي ليست من أجل إنقاذ نفسي فحسب، بل أريد أن يكون هناك إفادة للمجتمع” مشيراً إلى أن محاكمته على سبيل المثال أتاحت تسليط الضوء على دور القنصلية التركيّة في ليون التي تقوم بـ ”وضع بيانات أمنية عن الناس” تفشي بها إلى أنقرة.
كما أنه يعوّل على “دعم خارق” من زملائه في فرنسا الذين نظموا معه في منتصف آذار/ مارس حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار “جواز سفر لتونا”.
غير أنه يخشى أن “ينتهي به الأمر طي النسيان” بالنسبة للسلطات الفرنسية.
وفي انتظار التوصل إلى حل، استأنف العالم أبحاثه وعمد إلى دراسة اللغة الكردية بعدما بدأ ذلك في السجن بمساعدة معتقلين آخرين كان يدرسهم في المقابل الإنكليزية والفرنسية.
ويروي مبتسماً “ما زلت أكتب لهم رسائل من 15 إلى 20 صفحة، فألقنهم دروساً بهذه الطريقة”.
وبالرغم من توصيات أقربائه بلزوم الحذر، يواصل ألتينيل المشاركة بانتظام في تظاهرات بإسطنبول، رافضاً “الرقابة الذاتية”.
ويوضح: “إذا فرضت على نفسي قيوداً، فهذا سيعني أن استهداف الدولة لي تغلّب علي وأنا أرفض ذلك”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle