سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الأخلاق ضرورة مجتمعية

مثنى عبد الكريم-

اليوم أيها السيدات والسادة الأعزاء، متابعي زاويتنا الكرام سنتكلم عن موضوع مهم جداً، موضوع لا يمكن ان يُدرس في كُبرى الأكاديميات والجامعات، وهو الأخلاق المجتمعية، التي نحتاجها اليوم بمفهومها الحقيقي، فالأخلاق فطرة في طور الاكتساب، وهذا يعني أنه يجب على الأهل أن ينموها ويوجهوها نحو النماء الحقيقي والتطوير، فالأخلاق هي التي تبني المجتمعات وبها تزدهر وعليها تقوم الأمم والحضارات، فإذا ما ازدهرت الأخلاق في مجتمع سنجده مزدهراً، وإذا ما انحطت الأخلاق في مجتمع ما سنجده ينحدر نحو الانحطاط والهاوية، اليوم سأكتب عن بعض ما رأيت بعيني ولعلي أجد مسؤولاً يقرأ هذه الزاوية فيقوم بتوجيه المعنيين نحو الصواب..!
منذ بضعة أيام جاءني رجل يستنجد في وقت متأخر ويطلب مني فقط أن أقوم لأشاهد ما يحدث!!
ذهبت مع الرجل الذي يعمل حتى وقت متأخر ويستيقظ باكراً جداً مما يدفعه لأن ينام باكراً أيضاً، ذهبت لأرى موقفاً مخزياً يتمثل برجل وابنه يجلسان في سيارة يستمعان بصوت تستطيع سماعه من مسافة بعيدة لأغاني وموسيقا صاخبة وكأن الشارع مُلكٌ لأهلهم! و قبل أن أصل لهم تفاجأت بالرجل وهو يخرج مسدسه من السيارة ليطلق في الهواء طلقات، وعندما وصلت إليهم وجدت العجب العجاب في سيارته، المشروبات الكحولية، وهو سكران ثمل.. طلبت منه خفض الصوت لأن الجيران لهم حق الراحة ليعلوا صوته الثمل دون إدراك لما يقول، وبعد أخذ ورد قرر الولد الذي لم يتجاوز السادسة عشرة والذي يشارك والده بحفلته في السيارة أن يخفض الصوت ويعتذر من الجار الذي قرر بعد أن شاهد رد فعل الرجل الثمل أن يحل الموضوع بشكل عشائري، أي بتدخل أبناء عشيرته لولا توسلي له بأن ينهي الموضوع، هذا الموضوع الذي تكرر في كثير من الأماكن وهو انتشار ظاهرة السكر والثمالة بين الأطفال وكذلك عدم احترام الجوار وكأن الناس يعيشون في غابة يأكل قويهم ضعيفهم أو من لا سند له، وهنا أريد أن أسأل الأهل هل هؤلاء الأبناء سيبنون المجتمع والوطن وهم بهذه الحالة من الضياع؟!!
هل هكذا تريدون أن يكون جيل ما بعد الأزمة؟! هل نسيتم قول الشاعر:
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت    فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
لا يمكن لنا أن نصمت عن هذه الظاهرة ومدى انتشارها، وعندما نتحدث عن مدى أهمية مشروعنا وأننا نسعى لبناء المجتمع الأخلاقي تجد هؤلاء هم من يعترضون لأنهم نهلوا من مناهل الفساد والانحطاط.
أجل أيها السيدات والسادة مشروعنا هو الأخلاق ذاتها التي أوصت بها كل الأديان، وما من نبي أو رسول أو فيلسوف إلا وأوصى بالأخلاق، بل وجعلها قاعدة أساسية لمدى قياس إنسانية الإنسان، رغم كل هذه الظواهر السلبية وانتشارها لن يدفعنا هذا الأمر إلا إلى العمل الدؤوب لتطبيق وتوسيع مشروعنا الأممي الذي يمثل الحل الوحيد لكل القضايا السياسية والإنسانية والاجتماعية، ونُذكر كل القراء بأن حريتك تنتهي عندما تبدا حرية الآخرين وأن للجار حقوقاً وللشارع قواعد وأصول يجب الالتزام بها والحفاظ عليها، فالوطن ليس (يا أنا يا أنت.. بل أنا وأنت).
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle