سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مسؤولة عراقية: من تآمر على شنكال قبل فرمان 73 يتآمر عليها اليوم

مركز الأخبار ـ سلطت رئيسة رابطة المرأة العراقية شميران مروكل أدويشو على التآمر الذي حصل بحق أهالي شنكال في المجزرة الأخيرة لتكرر مثلها اليوم ضمن اتفاقية تستهدف إرادة شعب لم تندمل جراحه بعد.
يستمر الرفض من قبل الشعب الإيزيدي للاتفاقية المبرمة بين حكومة بغداد وهولير، ووسط هذا الرفض أشارت رئيسة رابطة المرأة العراقية شميران مروكل أدويشو إلى الأيادي المشاركة في هذه الاتفاقية والتي تستهدف إرادة شعب قاوم ويقاوم ضد سياسة السلطة.
وفيما يخص ردة فعل الشعب الإيزيدي أشارت شميران لوكالة روج نيوز بأن هناك رفضاً قاطعاً لبنود هذه الاتفاقية من قبل رجال الدين وشيوخ عشائر والأهالي؛ لعدم إشراكهم والأخذ برأيهم في حق تقرير مصيرهم، إضافة إلى أن البنود تعادي مصالح المجتمع الإيزيدي.
أما بالنسبة لملف عودة النازحين نوّهت بوجوب الابتعاد عن الصفقات السياسية وشمول قضاء شنكال بالتعويضات للمباني المدمرة والشهداء والجرحى والمختطفين، والأخذ بعين الاعتبار مطالب الأهالي بإبعاد شنكال من المادة ١٤٠، ورفض أي مساومات واتفاقيات من كل الأطراف بدون حضور الأهالي الأصليين الذين بقوا وقاوموا داعش.
وأكدت رئيسة رابطة المرأة العراقية على وجوب منح استقلال إداري لأهالي شنكال لإبعاد الصراعات السياسية عن أرضهم وهويتهم والعمل على اعتبار ما حدث بتاريخ الثالث من آب ٢٠١٤ إبادة جماعية وعدم السماح بعودة قوات البيشمركة إلى شنكال لعدم الثقة بهم.
وأردفت: “إن حملة الإبادة التي تعرض لها أبناء المجتمع الايزيدي على يد داعش الإرهابي وبتسهيل وتعاون من بعض الأطراف المحلية والدولية، والتي راح ضحيتها الآلاف بين مقتول ومخطوف من مختلف شرائح شنكال، بالإضافة لتهجيرهم من ديارهم وتدمير بنيتهم التحتية، كل ذلك حصل أمام مسمع ومرأى العالم، ولا زال شنكال يعاني من إهمال كبير من قبل الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم بعد انسحابهم وتسليمهم لداعش، واليوم يأتون لعقد اتفاقيات وصفقات مرة ثانية، وجراحهم لم تندمل بعد، وحقوقهم وكرامتهم لا زالت مهدورة”. وحول تدخلات الدولة التركية في العراق وخاصة شنكال، قالت رئيسة رابطة المرأة العراقية شميران مروكل أدويشو: “من المؤكد أن هذه الاتفاقية تمت بدعم تركي واضح وخاصة عندما زار وزير الدفاع التركي خلوصي أكار المنطقة وأكد على تطبيقها”.