مركز الأخبار ـ تعليقاً على التحركات التركيّة الأخيرة لإصلاح العلاقات مع مصر أوضح ياكيش الذي شَغِل كذلك منصب سفير بلاده في القاهرة أن مفتاح عودة العلاقات بين أنقرة والقاهرة في يد تركيا، فمصر لا تطلب أي شيء من تركيا، تركيا هي مفجرة الأزمة.
وخلال تعليقه على عودة المفاوضات بين البلدين التي انقطعت قبل ثماني سنوات، أكد أن هذه الخطوة متأخرة ولكنها إيجابية.
كما أكد السفير السابق أنه لا يجب أن تتخذ بلاده الموقف الذي اتخذته تجاه مصر بعد أحداث عام 2013 بل كان يجب تحسين العلاقات مع القاهرة في العام ذاته، فالعالم كله فعل ذلك ماعدا تركيا.
وأشار ياكيش إلى إن “العلاقات بين البلدين مثل المزهرية المحطمة، والقطع المكسورة حاليًا حيث تحتاج إلى تجميعها وإصلاحها، لا يمكن للعلاقات التركيّة المصرية أن تعود إلى حالتها السابقة بين عشيّة وضحاها، ومع ذلك كلما أسرعنا في الإصلاح كان ذلك أفضل، حيث كان هناك ضرر، وتتم الآن محاولة إصلاحه”.
وشدد ياكيش على أنه يجب أن تكون هناك تطورات ملموسة لتعيين السفراء بين البلدين.
وكانت وكالة رويترز ذكرت أن مسؤولاً أمنياً مصرياً تلقى اتصالاً من مسؤول في المخابرات التركيّة، أعرب فيه عن رغبة بلاده في عقد اجتماع بالقاهرة لبحث التعاون الثنائي.
ويرى محللون أن أردوغان يسعى لإعادة العلاقات مع مصر بعد سنوات من العداء كجزء من خطوة استراتيجية أوسع في مواجهة عزلة تركيا المتزايدة.
