إلى متى تظلّ رياضة السباحة طي النسيان؟!

روناهي/ قامشلو –

تلك الرياضة الجميلة التي تعتبر هواية للكثير من الشباب حتى الأطفال، ولكنها في الوقت نفسه؛ قادرة على أن تكون حاضرة بقوة ولها بطولات خاصة بها في إقليم الجزيرة، وسط وجود مسابح قد لا تفي بالغرض وتحولها للربح المادي فقط، ولكن متى نراها رياضة موجودة ضمن لوائح الأندية المُرخَّصة؟ ولماذا تغيب كل سنة فلا نرى لها ولو بطولة تنشيطية لها من قبل الاتحاد الرياضي؟ وإلى متى تبقى مهمشة هكذا؟.

فوائد رياضة السباحة

تعتبر رياضة السباحة ذو فوائد كثيرة منها حرق كمياتٍ كبيرةٍ من السعرات الحرارية، حوالي 800 إلى 900 سعرةٍ حراريةٍ في الساعة، وزيادة العضلات وتقوية عضلة القلب وزيادة قدرة الإنسان على التحمل والتقليل من مخاطر الإصابة بمرض السكري وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم وتُنصح لمن يعانون من آلام أسفل الظهر وهي تخلصنا من التوتر والقلق والشعور بالراحة والاسترخاء ورغم كل ما ذكر، فإن هذه الرياضة منسية كرياضة رسمية في الإقليم حتى الآن؟، حيث لم تقم بطولة رسمية لها حتى الآن ولم تُفعِّل الأنديةُ هذه اللعبة رغم وجود بعض المسابح مثلاً في قامشلو وسري كانيه، حيث افتتح نادي سري كانيه مسبحاً قبل فترة وكذلك الأمر في الرميلان. ولكن؛ ما زالت منسية كرياضة، وبحسب الاتحاد الرياضي فإنهم بصدد إقامة بطولة هذا العام وهي ليست حكراً للأندية، بل ستكون المشاركة عامة قد تكون خطوة جيدة مبدئياً، رغم أنَّها أتت متأخرة، فانتظار الأندية لتفعيل الألعاب أمرٌ في غير مكانه، وهذه الرياضة الجميلة والمفيدة مثلها مثل الكثير من الألعاب مُهمَّشة بسبب عدم اهتمام الأندية بها، وبسبب توجهها بشكلٍ عام لرياضة كرة القدم فقط.