وأشارت آيات إبراهيم في حديثها لصحيفتنا “روناهي” إلى الواقع الجديد الذي تسطره المرأة ببطولاتها “خلال السنوات المنصرمة تغيرت طبيعة الأعباء التي تتحملها المرأة السوريّة، مع ازدياد الأخطار الكبيرة التي تعرضت وما زالت تتعرض لها، وكأنها تُعيد صوغ ذاتها المجتمعية إلى جانب الرجل، باتجاه نحت ثقافة جديدة بحيث يصح القول بأنها تخوض معركة الوجود، محركها الرئيسي تفكيك الأصولية الاجتماعية المتوارثة، التي ألقت بظلالها على المجتمع السوري طوال المراحل السابقة”.
وأردفت “إن المرأة السورية بدأت أولى خطوات التحرر من الخوف، وغيّرت نظرة المجتمع إليها، وخرجت من دائرة الدور التقليدي الذي طالما اضطلعت به زوجةً وأماً وربة منزل، وهي اليوم تصنع المستحيل لتحقيق حلمها بالمساواة والخروج من قوقعة التقاليد التي ربطتها وقيدتها طيلة عقود من الزمن”.
السابق بوست