No Result
View All Result
المشاهدات 1
منبج/ آزاد كردي ـ
قالت الإدارية في مكتب حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا في مدينة منبج مديحة الجمعة أن حزبهم يستنكر المؤامرة الدولية بحق القائد عبد الله أوجلان، مؤكدة بأن فلسفة الأمة الديمقراطية هي الحل الأمثل لشعوب العالم، ومشددةً على ضرورة المضي في النضال حتى إطلاق سراحه وتحريره.
يصادف الـ 15 من شهر شباط الجاري الذكرى السنوية الـ 22 للمؤامرة الدولية التي أحيكت ضد القائد عبد الله أوجلان، فيما يواصل الاحتلال التركي فرض عزلة مشددة عليه في سجن إمرالي، وتُمنع عنه الزيارات واللقاء بمحاميه.
رجل السلام الأوّل
وفي هذا السياق، التقت صحيفتنا بالإدارية في مكتب حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا في مدينة منبج؛ مديحة الجمعة، وحول المؤامرة بحق القائد أوجلان حيث تحدثت قائلةً: “لا شك أن القائد عبد الله أوجلان أصبح قائداً أممياً بفضل فلسفة الأمة الديمقراطية والفكر التنويري الذي طرحه في نهاية القرن الماضي، حيث طرح فكر الأمة الديمقراطية كخلاص لجميع شعوب المنطقة، والذي يعتبر الحل الأمثل والأفضل والأنسب بل الحل الجذري لمشاكل الشعوب في منطقة الشرق الأوسط وجميع شعوب العالم”.
وأضافت مديحة وقالت: “ويعبّر أيضاً عن حالة تنوع الشعوب ثقافياً وعرقياً وإثنياً وقومياً بما يعني التعايش المشترك وأخوّة الشعوب تحت مظلة مشروع الأمة الديمقراطية، ويعتبر حياة مشتركة لجميع الشعوب عبر العمل الجاد لسلام دائم يعطي كل الشعوب بكافة تنوعها الداخلي حقوقها بشكل عادل بعيداً عن الظلم والتهميش والقمع والإقصاء”.
تركيا تُخالف القوانين والمواثيق الدوليّة
وحول ما يمكن فعله لفك العزلة عن القائد عبد الله أوجلان أشارت مديحة بالقول: أقولها بكل صراحة إن الحل العادل والفريد الذي طرحه القائد عبدالله أوجلان، لم يرقَ لأنظمة الاستبداد والقمع المتمثلة بالنظام التركي العنجهي، وهو الآخر لم يُعِر أي اهتمام لنظام العدالة الدولية وحقوق الإنسان وحقوق الشعوب التواقة للحرية والعيش بكرامة.
وأضافت مديحة بقولها: لا شك أن السلطات التركيّة تخالف جميع القوانين الدولية الخاصة بالسجناء السياسيين، واعتقال القائد الأممي الذي دائماً ما يسعى للسلام، بل هو رجل السلام الأول في الشرق الأوسط، الذي يناضل من أجل السلام لشعبه ولشعوب العالم أجمع، بل لم تكتفِ باعتقاله فقط، بل حرمته من جميع حقوقه الوطنية والسياسية والاجتماعية والثقافية ضاربة بعرض الحائط القوانين الدولية، التي تنص على حقوق السجناء السياسيين واحترام الاتفاقيات الدولية بهذا الخصوص، كما وأدارت ظهرها لجميع مبادرات السلام ولجميع المناشدات الدولية والشعبية في الشرق الأوسط التي طالبت مراراً وتكراراً بإطلاق سراحه.
واختتمت الإدارية في مكتب حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا في مدينة منبج مديحة الجمعة حديثها قائلةً: “نطالب بضرورة فك العزلة وإطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان وفق المبادرة التي دعا إليها القائد في عام ٢٠١٩ للسلام في الشرق الأوسط والعالم، وسوف نستكمل مسيرة النضال والمقاومة التي أعلنتها الشعوب، كما ونستنكر الحقد الدفين الذي يضمره النظام الفاشي التركي تجاه رجل الإنسانية، بتجاهل جميع المبادرات والمطالب الأمر الذي جعله يتخطى الخطوط الحمراء ويتجاوز القوانين الدولية وحقوق الإنسان وحقوق السجناء السياسيين أيضاً”.
No Result
View All Result