سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

وجهاء المجتمع الإيزيدي: “كما قاومنا داعش في الأمس سنقاوم اليوم المحتل”

مركز الأخبار ـ قال وجهاء ورجال دين إيزيديين من قضاء شنكال أنهم سيقاومون المحتل التركي كما فعلوا سابقاً بوجه داعش، ودعوا الحكومة العراقية إلى الحفاظ على سيادتها.
يواصل رأس النظام التركي أردوغان بإطلاق تهديداته لاحتلال المزيد من الأراضي المجاورة له خاصة في روج آفا وباشور كردستان وغيرها من المناطق وكانت آخرها تهديد شنكال باحتلالها، ورداً على هذه التهديدات أصدر وجهاء من شنكال ورجال دين إيزيدين بياناً شددوا فيه ضرورة المقاومة في وجه المعتدي.
وقرأ الشيخ دخيل مراد البيان بمزار الشهيدين دلكش وبرخدان في جبل شنكال، وجاء في نصه:
“نعلم جيدًا إلى ماذا تسعى الدولة التركية، فتاريخها مليء بالظلام والمجازر والإبادات، التي نفذتها بحق شعوب المنطقة، كمجازر الأرمن، والفرمانات بحق الإيزيديين والعلويين، وعلى امتداد تاريخها الدموي، تريد تحقيق أحلام أجدادها العثمانيين، باحتلال شنكال، وارتكاب المجازر بحق مجتمعنا الإيزيدي”.
ووجهوا رسالتهم إلى الحكومة العراقية لتحافظ على سياتها في المنطقة “من هنا نوجّه حديثنا إلى الحكومة العراقية، التي يجب عليها الحفاظ على أمن العراق وسيادته، ونحن في شنكال لا نخشى التهديدات التركيّة، وسنبقى على خطى آبائنا وأجدادنا، مهما كانت التضحيات”.
ودعا البيان المجتمع الإيزيدي بكل أطيافه إلى الدفاع عن شنكال، وترسيخ التنظيم “لنوحّد صفّنا، ونحمي شنكالنا المقدس، وعلى الأحزاب السياسية والقوات العسكرية القيام بواجبها الوطني والديني والوقوف أمام هذه الهجمات”.
واختتم الوجهاء ورجال الدين بيانهم “حتى الرمق الأخير سندافع ونحارب، مثلما قاومنا داعش، ولم نترك جبلنا، لن نتركه الآن أيضًا”.