سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

“مراسلون بلا حدود” تكشف إحصائية قتل الصحافة بآلة أردوغان ورجاله

مركز الأخبارـ أوضحت “مراسلون بلا حدود في تقرير عن القمع الصحفي في تركيا بأن 90% من وسائل الإعلام في المنطقة هي تحت سيطرة حكومة حزب العدالة والتنمية.
التقرير يأتي قبل أسبوع من انعقاد جلسات الاستماع في المحكمة للصحفي التركي الفرنسي المعتقل في السجون التركية إيرول أوندارأوغلو، والذي كان يعمل ضمن فريق “مرسلون بلا حدود” وتم اعتقاله في عام 2016.
ويوضح تقرير “مراسلون بلا حدود” أنه خلال 2020 تم حذف 1358 خبراً من على الإنترنت بقرارات المحكمة التي تخص أردوغان ونجله بلال أردوغان وصهره بيرات ألبيراق ورجال الأعمال أو السياسيين المقربين من الحكومة.
وكما جاء في التقرير فأن  48 صحفيًا أمضوا يومًا واحدًا على الأقل في الحجز في عام 2020. وذكر أن الصحفيين احتجزوا بسبب تغطيتهم لأوضاع طالبي اللجوء السوريين، أو الإجراءات التي اتخذتها الحكومة ضد جائحة فيروس كورونا كوفيد -19، أو بسبب تغطيتهم للقضية الكردية.
وأشارت منظمة مراسلون بلا حدود إلى أنه في 23 كانون الأول / ديسمبر 2020، حُكم على جان دوندار، رئيس التحرير السابق لصحيفة “جمهورييت”، بالسجن 27.5 سنة.
يذكر أن أكبر الصحفيين في السجن حالياً من حيث السن هو أحمد ألتان ويبلغ من العمر 71 عاماً.
ولفتت المنظمة إلى أنه منذ أن تولى أردوغان الرئاسة في 2016، وجهت تهم إهانة الرئيس إلى 63 صحفيًا في تركيا. ولوحظ أن الصحفيين كثيراً ما يُحاكمون بموجب قانون “مكافحة الإرهاب”، ويلاحق الصحفيون العاملون في مجال الاقتصاد بسبب القوانين المتعلقة بالبنوك وأسواق المال.
كما سلطت “مراسلون بلا حدود” الضوء على تعرض ما لا يقل عن 139 صحفيًا للاعتداء في تركيا منذ عام 2016، وخلال العام الماضي فقط تعرّض 18 صحفي للاعتداء.