سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تشييع جثمان شهيد والإعلان عن أحد عشر آخرين

الشدادي/ حسام دخيل –

وسط زغاريد الأمهات والهتافات التي تمجد الشهداء، شيّع أهالي الشدادي جثمان عضو قوى الأمن الداخلي خضر الحمود الذي استشهد أثناء تأدية واجبه الوطني في دير الزور.
أعلنت مؤسسة عوائل الشهداء عن سجل أحد عشر شهيداً، بينهم سجل الشهيدتين الرئيسة المشترك لمجلس تل الشاير سعدة الهرماس ونائبتها هند الخضير اللاتين اغتالتهما يد الغدر في الدشيشة.
والمقاتلين ضمن صفوف قوات سوريا الديمقراطية “فيصل السليمان” و”راكان العربيد“، ومقاتلين من قوى الأمن الداخلي هم:
الشهيد خالد الحسن
الشهيد عيسى السلطان
الشهيد خير الله الشيخ
الشهيد فاروق هبيل
الشهيد عايش العلي
الشهيد منير الخليف
الشهيد عبد الرحمن الحسن
وبعد استلام المشيعين جثمان الشهيد  خضر الحمود من أمام مؤسسة عوائل الشهداء في الحسكة، انطلقوا بموكب ضم العشرات من السيارات المزينة بصور الشهداء باتجاه مزار الشهداء في الشدادي.
ولدى وصول المشيعين للمزار؛ بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، مترافقة بعرض عسكري قدمته قوى الأمن الداخلي. وتلاها كلمة باسم قوى الأمن الداخلي في دير الزور ألقاها جاسم العلي قدم من خلالها أحر التعازي لذوي الشهداء متمنياً لهم الصبر والسلوان.

 

 

 

 

 

 

وأضاف: “إن المرتزقة يحاولون زعزعة الأمن والاستقرار في مناطقنا التي تحقق الأمن فيها بفضل دماء الشهداء، وعلينا التكاتف لنطهر كامل سوريا من فكر مرتزقة داعش، وعلى الجميع المحافظة على مكتسبات شعوب شمال وشرق سوريا، ونعاهد كافة الشهداء بالسير على دربهم حتى تحقيق الحرية للشعوب”.
وبدورها ألقت عضوة مؤسسة عوائل الشهداء في دير الزور جوهرة العبد كلمة قدمت من خلالها أحر التعازي لذوي الشهداء. وأشارت إلى أن اغتيال الشهيدتين هند وسعدة ما هو إلا دليل ضعف من المرتزقة وفشل محاولاتهم بكسر إرادة المرأة، وعاهدت الشهيدات بالسير على خطاهن حتى تحقيق النصر.
ومن ثم تلتها كلمة باسم مجلس عوائل الشهداء في الشدادي ألقاها ناجي نجوم قال فيها: “إن طريق الشهادة هدفنا ولن يزيدنا استشهاد رفاقنا إلا عزيمة وإصراراً للسير على خطى الشهداء حتى تحقيق أهدافهم في الحصول على الحرية والكرامة والحفاظ على مكتسبات ثورتنا”.
وبعدها قرأت وثائق الشهادة من قبل عضو مؤسسة عوائل الشهداء دحام الفرج وتسليمها لذويهم. وفي نهاية المراسم وري جثمان الشهيد خضر الحمود الثرى  وسط الشعارات التي تحيي الشهادة والشهداء.