سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

“الليرة السوريّة” ترحّم عليها واغفر لها

قامشلو/ بيريفان حمي ـ

في الوقت الراهن دخلت الليرة السوريّة العناية المركزة لأنها فقدت الكثير من قيمتها وانهارت أمام سعر صرف الدولار الأمريكي بعد اندلاع الثورة السوريّة، وفرض عقوبات قانون قيصر على سوريا.
عند الموت يكثر الحديث عن محاسن وماضي الشخص المتوفي بعد أن أصبح جثة هامدة ولن يُسمع صوته بعد الآن؛ فيكثر الحديث عن المتوفي وكيف كان سابقاً ولكن دون جدوى، قديماً إذا زرت الطبيب وقال لك أن صحتك مثل الليرة هذا يعني أنك في أحسن أحوالك وصحتك جيدة، أما الآن إذا سمعت هذا الكلام عليك كتابة وصيتك لأنك سترحل من هذه الدنيا؛ نفس الكلام ينطبق على العملة السوريّة “الليرة”.
وتسنى لصحيفتنا “روناهي” الحديث عن واقع الليرة السوريّة وأيامها قبل السبعينيات ووصولاً إلى الوقت الراهن وكيف كانت الليرة أيام عنفوانها وكيف أصبحت في التقرير التالي:
وبهذا الصدد؛ قال العم رفيق عبد القادر في السبعينيات كان يشتري قلم وممحاة ومبراة قلم بفرنكين آنذاك ناهيك عن زيادة كمشة مكسرات؟.

قبل السبعينيات كانت تجتمع ثلاث ليرات معاً ويهزمن الدولار، لتنتهي حقبة السبعينيات بأربع ليرات للدولار الواحد، وفي الثمانينيات وبعد مجزرة حماة أصبحت كل اثنتي عشرة ليرة تساوي دولاراً واحداً آنذاك، وما أن وضعت الثمانينيات أوزارها أصبح الدولار ثمانية وأربعين ليرة، وفي التسعينيات قفز الدولار ليصل إلى اثنين وخمسين ليرة، وفي مطلع عام 2000 قفز الدولار قفزة كبيرة ليصل الدولار إلى خمس وستين ليرة.
وبعد تولي بشار الأسد الحكم في سوريا بعد وفاة والده حافظ الأسد استعادت الليرة قيمتها وهيبتها قليلاً وعادت لتستقر عند حاجز الستة والأربعين ليرة لكل دولار أمريكي، واستمرت على هذا الحال قبل اندلاع الثورة السوريّة عام 2011 وإشعال فتيل الحرب على سوريا بشكل عام؛ حينها هوت العملة السوريّة أمام الدولار الأمريكي؛ ليأتي عام 2013 واضعاً كل ثلاثمئة ليرة سوريّة لمساواة الدولار الواحد.
وبعد أن تصاعدت الانتهاكات بحق الشعب السوري وفرض قانون قيصر على الحكومة السوريّة تصاعد الدولار أيضاً ليصل في عام 2019 إلى خمسمئة ليرة سوريّة، وارتفع سعر الصرف من 900 ليرة إلى نحو 1200 ليرة للدولار قبل انقضاء كانون الثاني، لتستقر في نهاية الربع الأول من العام نفسه عند 1230 ليرة للدولار، قبل أن تتعرض للضربة الأقوى إثر تطبيق قانون “قيصر” الأميركي في 17 حزيران 2019، ما فرض معادلة جديدة على مسار الاقتصاد السوري وانعكس على العملة.
وعام 2020 كان الأسوأ على الليرة، حيث أصبحت كل 2800 ليرة سوريّة تساوي دولار أمريكي واحد، وتسبب ذلك بارتفاع أسعار السلع كافة وزاد معدل التضخم واستغل بعض التجار الأوضاع آنذاك وانهارت الليرة السوريّة ورضخ اقتصادها للأمر الواقع وتراجعت العملة السوريّة وباتت على شفا حفرة من الانهيار؛ ولأن الدولار ارتفع أغلق بعض التجار وأصحاب المحلات الكبيرة والشركات أبوابهم لفترة من الزمن وبعد التأكد من عدم تعافي الليرة فتحت المحلات أبوابها لتبدأ بالعمل حسب سعر صرف الدولار دون رحمة على المواطن الذي لا حول ولا قوة له وفي جميع الأحوال المواطن هو الوحيد الذي يدفع الضريبة.
أما عام 2021 فبدأ بارتفاع الدولار حتى وصل سعره اليوم بتاريخ 27 من شهر كانون الثاني 3000 ليرة للدولار الواحد؛ فكيف لأصحاب الدخل المحدود أن يعيشوا ويعيلوا أسرهم؟ فهل من مستغيث؟.
إذا قُدِّر لك الآن وشاهدت الليرة السوريّة؛ فلن تعرفها وستترحم على أيامها، وتتساءل كيف كانت الليرة أيام عنفوانها والآن هي في أسوأ حالاتها وأصبحت على شفير الانهيار.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle