وفي محله الصغير الواقع في دوار الكنيسة الآشورية بحي تل حجر أينما وقع ناظريك تجد قطع أثريّة تحكي قصة تاريخها, ومن هذه القطع قطعة يعود تاريخها حسب قوله لـ 6000 سنة وهي “هاون بيت الطحان”.
وأشار إلى أنه ولتحقيق حلمه بنى بيتاً خاصاً به، ووضع به العشرات من القطع الأثرية ولكنه يتخوّف من تلفها كون القطع الأثرية تحتاج لظروف جوية ملائمة ويقول: “بيتي بحاجة إلى سقف، ولكن رغم مراجعتي للجهات المعنية لمساعدتي في إنهاء تجهيز منزلي لأحمي قطعي الأثرية من التلف, لم يقدم أحد المساعدة”.
ويهدف حمزة إلى دفع المجتمع للاهتمام بالقطع واللقى الأثرية وإقامة أول متحف في روج آفا ولكن ظروفه لا تساعده بإنشاء المتحف بمفرده.
القادم بوست