الكثير من الشعارات ترفع بخصوص دعم المرأة ولكن على صعيد الرياضة ما زلنا في خانة الكلام والشعارات البراقة فقط، وعلى أرض الواقع لا شيء يُذكر في الوقت الحالي، وخاصةً بدأت مرحلة الدعم لسيدات قامشلو ولم نشهد أي تحرك لأي جهة معنية بشؤون المرأة بخصوص ذلك، فيبدو ليس هناك من يشاهد منهم الأخبار الرياضية ولا الصفحات المختصة بتغطية الأحداث الرياضية، وكثيرون ما يتساءلون لم لا يدقون أبوابنا؟ باب من؟ اليوم الكثير من الرياضات باتت منشورة على الصفحات الرياضية والمحلية وتظهر بطولات سيدات روج للتايكواندو على صعيد عالمي ولاعبات إقليم الجزيرة اللواتي يلعبن بأسماء أندية مثل الجهاد وعامودا والخابور، ويحققن الألقاب ببطولات الاتحاد السوري، فهل هن بحاجة لدق باب أحد؟، لم لا تظهر البادرة من الدوائر والمؤسسات والمكاتب المعنية بشؤون المرأة؟.
السابق بوست
القادم بوست