
حان الوقت وبعد مرور نحو 22 عاماً على سجن المفكر عبد الله أوجلان لتنظيم حملة دولية مكثفة انطلاقاً من العاصمة المصرية القاهرة للإفراج عنه، لا تقتصر المشاركة فيها على الكرد الموجودين في أماكن مختلفة فقط، ولكن تضم كل المؤمنين بقيم الحرية والديمقراطية والتحرر الوطني في مختلف دول العالم، وخاصةً من المثقفين والرموز الأدبية والفنيّة والاجتماعيّة والرياضيّة والتيارات السياسيّة، ومنظمات المجتمع المدني على المستويين المحلي والدولي، وتكون لها لجنة تنسيقية معلنة، وخطة تصاعدية للعمل من أجل مواجهة إجرام النظام التركي، باستخدام كل السبل المتاحة، وحشد الرأي العام العالمي لإجبار نظام أردوغان القمعي على الإفراج عن الفيلسوف عبد الله أوجلان، وفضح كل ممارسات هذا النظام الإجرامية ضد الكرد وغيرهم، وفرض عقوبات دوليّة عليه حتى يتراجع عن حماقاته.
وهذا الدور يتطلب أيضاً تعاون كبير بين المثقفين العرب والكرد، والقيام بأنشطة مشتركة وإحياء للحوار العربي الكردي، بما يؤدى إلى تحقيق المصالح المشتركة للطرفين.
القادم بوست