سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

دعوة من أجل العدالة لمجزرة باريس في التاسع من كانون الثاني

مركز الأخبارـ دعت نقابة التضامن الفرنسية، كافة العمال للتظاهر يوم التاسع من كانون الثاني للمطالبة بتحقيق العدالة ورفض العلاقات المصلحية في الذكرى السابعة لمجزرة باريس.
مرت سبع سنوات على اغتيال المناضلات الكرديات الثلاثة ساكينة جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلمز على يد القاتل المأجور للاستخبارات التركية عمر كوناي، فيما استغرقت التحقيقات النيابية أعواماً، توفي المتهم الوحيد في السجن قبل أن تبدأ المحكمة.
ويستمر القضاء الفرنسي في لا مبالاته تجاه تحقيق العدالة في القضية على مدار السنوات الثمانية الماضية، ومن المعروف أن هذه القضية ليست على جدول أعمال الدولة الفرنسية نظراً لتداخل المصالح السياسية والاقتصادية.
دعت نقابة التضامن الفرنسية، التي تعتبر إحدى أشهر النقابات العمالية الفرنسية الفاعلة إلى مشاركة قوية في الفعالية التي ستعقد يوم التاسع من كانون الثاني في العاصمة الفرنسية باريس.
وأوضحت النقابة في بيان لها “أن المناضلات الكرديات الثلاثة ساكنة جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلمز قُتِلنَ على يد شخص مسلح له ارتباط بالاستخبارات التركية، ويتم تجاهل سعي عائلات الضحايا لتحقيق العدالة، والذين أصدروا الأمر بالقتل يفلتون من العقاب طوال السنوات الماضية”.
ورداً على صمت الدولة الفرنسية، ذكر البيان: “يبدو واضحاً أن المصالح الاقتصادية والسياسية لدولة فرنسا أعلى بكثير من العدالة”.
وجاء أيضاً في نص البيان: “وفي هذه الأثناء يقدم أردوغان على إرسال المرتزقة للقتال في مناطق عديدة، مثل روج آفا وكاراباخ وليبيا، ويرتكب الجرائم بحق المدنيين في جنوب كردستان”.
وشدد البيان على ضرورة تحقيق العدالة والمطالبة بإنهاء الحظر وتهمة “الإرهاب” الزائفة الموجهة لحزب العمال الكردستاني، اقتداءً بقرار القضاء البلجيكي.
ولفت البيان “أنه من الضروري قبول حزب العمال الكردستاني، باعتباره المخاطب الوحيد في الساحات الدولية لحل القضية الكردية”.
وركز البيان أيضاً على ضرورة إنهاء الهجمات الاحتلالية التركية على المناضلين الكرد خارج تركيا.
ودعا البيان إلى المشاركة الواسعة للعمال في الفعالية التي ستعقد يوم التاسع من كانون الثاني 2021 في المحطة الشمالية بباريس، العاصمة الفرنسية؛ وأشار البيان إلى أن المشاركة من دول أخرى خارج فرنسا قد لا تكون متاحة بسبب الحظر المفروض على خلفية جائحة كورونا، ولذلك ركز البيان على ضرورة المشاركة الفعالة من باريس وضواحيها.