سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

“حتماً سننتصر” شعار اقتدى به الشبيبة الثورية

قامشلو/ ليلاف أحمد-

تحت شعار المقاومة ورفض الخيانة نظم الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة مسيرة, تضامن معهم جميع ممثلي المناطق في إقليم الجزيرة
انطلقت المسيرة في 24 كانون الأول الجاري، من بلدة تل تمر التابعة لمقاطعة الحسكة، في مسيرة راجلة من ممثلي مناطق إقليم الجزيرة، ليعلنوا من خلالها انطلاق المرحلة الثانية من حملة “حتماً سننتصر”، وذلك تنديداً بالهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا.
استكملت المسيرة لتصل إلى مدينة قامشلو بتاريخ 26-12-2020 وبدأت من دوار سوني في مدينة قامشلو مرددين هتافات وشعارات تندد بالاحتلال التركي بحق المناطق في ناحية عين عيسى، ورفضهم للخيانة، لما تتعرض لها مناطق شمال وشرق سوريا، مناشدين بالشعارات “بالتفكير المتنور سننتصر ونكسر المؤامرة والخيانة” و”من نضال إيمرالي إلى مقاومة حفتانين حتماً سننتصر”.
الصمت حيال ما يجري
وكان لصحيفتنا لقاء مع منسقة المسيرة “بيريفان عفرين” التي أشارت إلى أن الهدف من الفعالية هو رفض الخيانة والصمت بقولها: “نرفض الهجمات المتتالية في مناطقنا في شمال وشرق سوريا والانتهاكات التي تجري في عين عيسى والعنف الممنهج ضد المرأة بشكل عام وبحق السياسية الكردية “ليلى كوفن” بشكل خاص معتبرة الحكم الصادر بحقها انتهاك واضح دون سبب في السجون التركية، وصدور حكم بحقها لمدة 22 سنة”.
وأوضحت بيريفان عن رأيها حيال العزلة المفروضة على القائد أوجلان بقولها: “نقوم بهذه الفعالية لنقول للجميع نحن صف واحد ولا بد من الانتصار”.
وأكملت المسيرة طريقها حتى منطقة تربه سبيه، لتستأنف يوم الاثنين مسيرها إلى منطقة ديرك، حيث عبروا عن استمرارهم بالانتصار في المقاومة، وعن غضبهم من الموقف الدولي المتخاذل إزاء إجرام الاحتلال التركي والتزام منظمة حقوق الإنسان الصمت لما يحدث من انتهاكات يرتكبها جيش الاحتلال التركي والفصائل التابعة له.