هنالك ضغوطات كبيرة على الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والمظلة السياسية المتمثلة بمجلس سوريا الديمقراطية من خلال الإسراع ببلورة رأي عام عالمي يُناهض العدوان التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، ويدين الممارسات العدوانية التي تُمارسها الدولة التركية على الأرض السورية في ظل ضعف الموقف الدولي تجاه الحكومة السوريَّة من جهة، وتعنتها تجاه الحل السياسي للأزمة السورية، والاستمرار بالنظر إلى المشروع الديمقراطي الذي تمثله الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا على أنه مشروع مُعادي، بالإضافة إلى وجود أوراق ابتزاز من قبل الدولة التركية المُحتلة ضد أي موقف حقيقي يُدين عدوانها، ويطالبها بالخروج من الأراضي السورية المحتلة.
القادم بوست