سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

هند علي: “نعمل على تحقيق شعار سوريا تعددية لا مركزية”

حوار / مصطفى الخليل – ماهر زكريا –
 تتسارع الأحداث في الآونة الأخيرة في الشمال السوري نحو حل سياسي لإنهاء الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من سبع سنوات، الأزمة التي أنهكت كاهل الشعب السوري من تدمير وقتل وتهجير والتي أصبح فيها أكثر من ثمانية ملايين سوري خارج الوطن. ولذلك؛ كان الحل المطروح منذ البداية هو الحل السوري للأزمة من قبل الأطراف السورية، وطاولة الحوار هي الفيصل والحكم في نهاية المطاف، والتي لا بد أن تضم أطياف الشعب السوري كافة لتأسيس سوريا لا مركزية تعددية. وهو الحل الديمقراطي من وجهة نظر الإدارة المدنية الموجودة في الشمال السوري ممثلة بمجلس سوريا الديمقراطية، والذي تأسس عام 2015م وهو المظلة السياسية لقوات سوريا الديمقراطية، التي استطاعت تعرية الإرهاب والقضاء عليه في مناطق واسعة من سوريا مثل الطبقة ومنبج وكرسبي وكوباني والرقة ودير الزور.
وفي الفترة الأخيرة عقد مجلس سوريا الديمقراطية مؤتمره العام الثالث في مدينة الطبقة المحررة من داعش في العاشر من أيار عام 2017م، المدينة الواقعة على ضفاف بحيرة الفرات غرب مدينة الرقة. وحمل المؤتمر شعار “نحو حل سياسي للأزمة السورية”؛ وللاطلاع على أهمية انعقاد المؤتمر الثالث في مدينة الطبقة، ودور الطبقة في خارطة حل الأزمة السورية والوضع الخدمي والتطورات الحاصلة في المدينة بعد التحرير؛ أجرت صحيفتنا حوراً مع الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الادارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة هند العلي وطرحت عليها بعض الأسئلة. وكان لنا الحوار التالي:
ـ انعقد المؤتمر الثالث لمسد في مدينة الطبقة التي تحررت منذ أكثر من عام من مرتزقة داعش على يد قوات سوريا الديمقراطية خلال عملية غضب الفرات، ما أهمية انعقاد المؤتمر الثالث لمجلس سوريا الديمقراطية في المدينة من ناحية الزمان والمكان؟
انعقاد مؤتمر مجلس سوريا الديمقراطية الثالث في مدينة الطبقة بعد تحرير المدينة منذ نحو أكثر من عام، كان له من الأهمية بمكان من خلال موزاييك المدينة، التي تحتضن جميع مكونات الشعب السوري هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى تعتبر الطبقة منطقة آمنة بعد تحريرها وتحصينها من قبل قوات سوريا الديمقراطية، وما لها من أهمية استراتيجية لمكانتها الاقتصادية والعمرانية، كما لها خصوصية العيش المشترك بين مكوناتها وأنها لوحة من الفسيفساء وكانت توصف المدينة بسوريا الصغرى. وهذه دلالة على التنوع الموجود فيها. لذلك؛ وجد مجلس سوريا الديمقراطية في الطبقة المكان الأنسب لانعقاد مؤتمره فيه.
ـ حضرت الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة المؤتمر الثالث لمجلس سوريا الديمقراطية كجزء من هذا المجلس، ما هو تقييمكم لنتائج المؤتمر وبخاصة ان المؤتمر حمل شعار نحو حل سياسي وبناء سوريا لا مركزية تعددية، وما تبعه من ملتقى الحوار السوري ـ السوري في عين عيسى والذي حضره ممثلون من المعارضة؟
لقد كان من الأعمال الكبيرة المنجزة لمجلس سوريا الديمقراطية هو تشكيل الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة، وهذا المجلس أشرف بشكل مباشر على تأسيسها، ومُثِّل في مجلس الطبقة المدني المكونات كافة، كما كان التمثيل في مجلسيها التشريعي والتنفيذي من جميع شعوب المنطقة، وعلى اعتبار أن الإدارة المدنية في الطبقة جزءٌ من مجلس سوريا الديمقراطية حضرنا المؤتمر وهذا أمر طبيعي. أما عن شعار المؤتمر فنحن فخورون بشعار المؤتمر الثالث “نحو حل سياسي وبناء سوريا تعدُّدية لا مركزية”، وسنعمل على تحقيق هذا الشعار بكل طاقاتنا؛ لأنَّ مجلس سوريا الديمقراطية يمثل مناطق الشمال السوري كافة ومن واجبه العمل على تبنِّي شعار بناء سوريا تعددية لا مركزية ولجميع السوريين، ونحن جاهزون ومستعدون لنكون طرفاً أساسياً في حل الأزمة السورية.
ـ الطبقة معروفة بتعدد المكونات والأطياف التي تمثل جغرافية سوريا، ما الدور الذي ستلعبه الطبقة والإدارة المدينة الديمقراطية لمنطقة الطبقة خلال الفترة القادمة لحل الأزمة في سوريا؟
بالتعددية وإشراك جميع المكونات في صنع القرار واتخاذه بالشكل المناسب الذي يخدم مصلحة الجميع، سيكون لمنطقة الطبقة دورٌ هامٌّ في الذهاب باتجاه الحوار السوري ـ السوري، ونستطيع القول: إن الطبقة قادرة على أن تكون نموذجاً مثالياً للحل في سوريا وهي قادرة على أن تلعب هذا الدور بكل نجاح.
ـ في الفترة الماضية زار وفد من مجلس سوريا الديمقراطية العاصمة دمشق، وجرت لقاءات مباشرة مع النظام، ما هي رؤيتكم لمثل هذه المحادثات في هذه المرحلة من عمر الأزمة السورية؟
لقد مرَّ الكثير من السنوات على الحرب الدائرة، خلالها أُريقت شلالات من الدماء وهي لا تزال مستمرة في مناطق عديدة من سوريا، ولعبت أطراف من المعارضة الخارجية أدوارها السلبية في هذه الأزمة، ولم تقدم مؤتمرات كجنيف وآستانا وسوتشي أي حل وأي خارطة طريق يمكن الاعتماد عليها. وأعلن مجلس سوريا الديمقراطية ومنذ تأسيسه على أنهم جاهزون ومستعدون لأي حوار يؤدي لحل الأزمة السورية، ولإنهاء ما يجري من أهوال ودمار وتهجير وقتل للسوريين، وبالطبع كان الهدف هو إشراكُ جميع السوريين ودون إقصاء أيَّ مكون، وهذا ما أريد تفسيره وإيصاله للأهالي. ويجب أن تطرح الشروط على طاولة الحوار وليس قبل الخوض فيه، ونحن في المجلس التنفيذي للإدارة المدنية في الطبقة مع الحوار البناء، ومع جميع المحادثات التي لا بد منها ومهما طال أمد الحرب.  ومبدأ الحوار بادرة جيدة من أجل الوصول للحلول المناسبة للأزمة، ولحماية مكتسبات الشعب دون اللجوء إلى القتال بين أبناء الشعب السوري الواحد وهذا سيثبت للعالم أنَّ الشعب السوري لديه القدرة على حل الأزمة وأن سبل الحل هو من سيكون الأولى بإيجادها.
ـ شكلت إدارة مشتركة مع النظام للسدود في أي خانة تضعون هذا التعاون؟ وهل أنتم بصدد التعاون مع النظام في مجالات خدمية أخرى؟
طبعاً بالنسبة للسد لا توجد هناك إدارة مشتركة، بل هناك مكتب تنسيق لإدارة السد، والسد هو ثروة وطنية لكل السوريين، وهذا الأمر نعيه كإدارة مدنية في منطقة الطبقة، كما هناك الكثير من الموظفين قد تضروا خلال السنوات الماضية والسد بحاجة إلى إعادة تأهيل العنفات للعمل على توليد الطاقة الكهربائية التي نحن بأمس الحاجة إليها. ولهذا نحتاج إلى المواثيق والمعاهدات الدولية بخصوص مياه السد وهذا يتم عن طريق الدولة، كما أنَّنا نسعى لتغطية الجوانب الخدمية كافة والعمل على تلافي كل الصعوبات وتقديم الخدمات اللازمة لأبناء الشعب في الطبقة والشمال السوري.
ـ زار السفير الأمريكي وليم مدينة الطبقة ممثلاً لأمريكا، ماهي الرسائل التي حملها للإدارة؟ وما هي نتائج زيارته للطبقة؟
وبخصوص زيارة السفير الأمريكي وليم إلى مدينة الطبقة كانت زيارة جيدة، وقد تناولنا معاً النقاش حول المسائل الخدمية وسياسة الدولة التركية وعدوانها الفاشي واحتلالها العديد من المناطق السورية، وبخاصة احتلال عفرين وما تنوي الدولة التركية القيام بها من مخططات تستهدف المنطقة، وبيَّنا له أنَّ تركيا هي الداعم الأساس لداعش وللمجموعات المتطرقة الأخرى في المنطقة.
ـ الطبقة مدينة محررة من قبل قوات سوريا الديمقراطية منذ أكثر من عام وتأسس مجلس مدني وإدارة مدنية بعد التحرير، ماهي التغييرات التي طرأت على المستوى الخدمي والحياة المعيشية للمواطن خلال فترة ما بعد التحرير؟
تم تحرير مدينة الطبقة في العاشر من أيار عام 2017م ومر نحو عام وأربعة أشهر على التحرير، وتم تشكيل مجلس مدني في الخامس عشر من أيار العام المنصرم، حيث أخذ على عاتقه تأمين مستلزمات الشعب كافة؛ منها فتح الشوارع التي أغلقها داعش ووضع الأفران في الخدمة بعد الصيانة، وهذه الأمور كانت الأهم في البداية. وتم تشكيل لجان ومنها لجنة الصحة لتأخذ دورها ومهامها وبمساعدة فرق هندسة الألغام تمت إزالتها من المشفى الوطني، الذي كان قد تحصن بها داعش وقام بتفخيخها بالكامل، وإعادة تأهيل العديد من المراكز الطبية في المنطقة، وتابعت الإدارة المهمة على نطاق أوسع ومسؤوليات أكبر حيث تم تشكيل 13 لجنة لكل واحدة منها المسؤولية الكاملة فيما أُنيط بها من مهام. وعند انتهاء العام الدراسي سلمت لجنة التربية والتعليم أكثر من 50 ألف طالب الجلاء المدرسي، بالطبع هناك أكثر من 180 مدرسة قدمت لها جميع الوسائل المتاحة لإنجاح العملية التربوية. وأيضاً قدمت لجنة الاقتصاد لمديرياتها جميع الخدمات مثلاً في مجال الزراعة، قامت بتسهيل أمور الفلاحيين وتم تزويدهم بكميات المازوت المطلوبة، واصلاح مضخات وقنوات الري. كما قامت مديرية الكهرباء بإيصال الكهرباء لجميع منازل المنطقة، وتم تأسيس بلديات في جميع الأماكن في منطقة الطبقة كالصفصاف والمنصورة والجرنية، وتم تحديث المكاتب الخدمية في عموم المنطقة، حيث وصلت المياه إلى أغلب المناطق وتعمل مديرية المياه إلى إيصالها لكلِّ الأحياء والمنازل في المدينة، والعمل جارٍ على مشاريع الصرف الصحي وتزفيت الطرق وتزيين وجمالية المدينة، ولن ندخر أي جهد في سبيل تقديم كل ما هو ممكن من خدمات للمواطنين.
ـ لديكم خطط لتأهيل المدينة وإعادة تعفيل المؤسسات والادارة والخدمات في المدينة، ما هي خططكم وتطلعاتكم المستقبلية في مجال التطوير والتأهيل؟
دُمِرت البنى التحتية في المنطقة وألحقت بها الكثير من الدمار والخراب من قبل المرتزقة، وآثار الحرب ظهرت في أجزاء واسعة من المدينة، وقد وضعت الإدارة المدنية الديمقراطية لجانها حسب الاختصاصات، وحسب المخططات وبالفعل بدأت بوادر الاعمار لإعادة بناء كل ما تضرَّر في المدينة والقرى التابعة للطبقة، وإعادة تأهيل وبناء ما تم تخريبه، وأتيح من خلال ذلك فرص عمل لأبناء المنطقة، ونحن ماضون في إعادة كل شيء إلى وضعه الطبيعي.
ـ بعد التحرير تشكلت مجالس محلية منتخبة وإدارات من أهالي الطبقة، ما هي التغييرات التي جرت في المجال الإداري بخاصة وأنَّ هذه الإدارة الذاتية هي من أهالي المنطقة؟
طبعاً هذا النموذج من الإدارة لم يُعهد سابقاً وكان شكلاً جديداً وفريداً من نوعه، تكاد أن تكون موجودة في كل بيت، وبعد تحرير المدينة من قبل قوات سوريا الديمقراطية، تم تشكيل المجالس المحلية المنتخبة من قبل الشعب لتكون ممثلة لهم وتقوم بحل جميع مشاكلهم، ومن خلال المجالس المحلية يصل صوت الشعب ليكون صاحب القرار، ونموذج الإدارة الذاتية تبدأ من القاعدة إلى أعلى الهرم وهي الأساس في العمل المشترك، ونحن على ثقة أننا سننجح في الوصول إلى ما نسعى إليه.
ـ في السنوات الماضية كانت المرأة مضطهدة وممنوعة من جميع الحقوق، هل لعبت المرأة دورها الحقيقي في الإدارة المدينة الديمقراطية لمنطقة الطبقة وفي المجالات الأخرى؟   
بعدما عانت المرأة سنوات من الظلم والقهر والتهميش منذ 5000 عام توج مرتزقة داعش هذه المعاناة بفرض شروط قاسية عليها، ولكن بعد التحرير تغير كل شيء، وكانت للمرأة ما أرادت وتوفرت لها جميع الفرص كي تتخلص من الذهنية الذكورية السلطوية. وعملت من خلال تنظيم نفسها وتدريب ذاتها فتفوقت على تلك العادات البالية، وكان لها الدور البارز في نظام الإدارة الذاتية بجميع مفاصلها، وكان للمرأة دورٌ في المجالس المحلية وإدارتها وبخاصة السياسية منها فنظام الإدارة القائم هو من القاعدة إلى القمة تعتمد فيها نظام الرئاسة المشتركة، وتدير المرأة المؤسسات اليوم، إضافة إلى تسلُّمها دفَّة قيادة الحملات، ناهيك عن المجالات الأخرى والتي بات فيها دور المرأة واضحاً.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle