سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

لجنة الإدارة المحلية والبلديات تَعِد أهالي الرقة بالمزيد من المشاريع الخدمية

تقرير/ صالح العيسى-

روناهي/ الرقة – بدعم من مجلس الرقة المدني والإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا قدمت لجنة الإدارة المحلية والبلديات ميزانية قدرها 3,5 مليار ليرة سورية و1550000 دولار أمريكي خلال عام 2020 لإنشاء مشاريع خدمية حيوية في مختلف مناطق الرقة ريفًاً ومدينة.
وقُسِّم هذا المبلغ على أربعة أجزاء كل جزء على حدة يُعطى لبلديات الشعب بمناطق الرقة بعد رفع الأخيرة دراسات ومخططات المشاريع للجنة.
حيث أُعيد تأهيل العديد من الجسور والعبّارات على مداخل المدينة والطرق الزراعية في الكرامة والحمرات شرقاً والكسرات جنوباً وتل السمن وتشرين شمالاً والرشيد غرباً؛ وتم ذلك من قبل لجنة الخدمات الفنية.
أيضاً أقيمت العديد من مشاريع تأهيل الصرف الصحي في القرى وأحياء المدينة كالدرعية وشارع الأماسي و23 شباط داخل المدينة وفي الريف الشمالي مزرعة اليرموك وميسلون.
وتم إنشاء عبارة قسطلية في الريف الشمالي على طريق خنيز لقطة وأخرى في الشرقي تحديداً قرية الشاهر وجنوباً في كسرة محمد علي والظاهر.
الجسور الإِسعافية والمتقهقرة باتت قيد التأهيل
من ضمن مشاريع هذا العام تأهيل جسر الأسدية المؤدي إلى مدخل مدينة الرقة الشمالي وجسر وادي الفيض وهما قيد التنفيذ حالياً. أيضاً يتم تأهيل مدخل ومخرج الجسر القديم على نهر الفرات والذي يربط الرقة بريفها الجنوبي وهذه المشاريع قد استهلكت ثلاثة أرباع الميزانية التي ذكرناها آنفاً.
مساع لجعل المدينة بأبهى حلَّة
كون الظروف الجوية لم تعد تسمح بإقامة مشاريع في المناطق الريفية اقتصر الربع الأخير من الميزانية على مشاريع بلدية مدينة الرقة؛ حيث أنه من المقرر تأهيل ساحة المحافظة كما يتم تأهيل الحديقة البيضاء وسط المدينة وصيانة جزء من سور البانوراما كما سيتم ترميم الجامع القديم الذي يبلغ مكانة رفيعة لدى أهالي الرقة. وهذا بحسب ما أدلت به لصحيفتنا الرئاسة المشتركة للجنة الإدارة المحلية والبلديات بمجلس الرقة المدني المهندسة شيرين علي والتي كشفت عن مشاريع جديدة قائلةً: “من المشاريع التي طرحناها في نهاية العام الجاري تجهيز مجبل الخدمات الفنية كي يتسنى لنا في العام المقبل وضع خطة تعبيد طرق تستهدف مناطق في المدينة والريف”.
إنجاز معظم الأعمال
واختتمت بالقول: “استطعنا هذا العام إنجاز معظم ما طالب به الأهالي من أعمال خدمية والفضل يعود للدعم المالي من قبل الإدارة الذاتية وكادر العمل المتفاني كما نأمل أن يكون العام المقبل زاخر بإنجازات أخرى تُلبي مطالب أهالينا”.