تعقيباً على الهجمات العدوانية للدولة التركية المحتلة كان لصحيفتنا لقاء مع عضو شبيبة PYD بعين عيسى “إبراهيم العلي“، الذي عرَّج على الهجمات اليومية للدولة التركية المحتلة والمرتزقة التابعين لها بالقول: “كنا نتوقع ازدياد وتيرة الهجمات العدوانية للدولة التركية المحتلة ومرتزقتها في هذه الفترة الحساسة، فهي تستغل الظروف السياسية الدولية والمتغيرات الحاصلة في العالم للانقضاض على ثورة الشعوب الحرة في مناطق شمال وشرق سوريا، ولكن شعوبنا صامدة، وتأبى أن ترضخ للعدو التركي وسياسته الذي يريد من خلالها إذلال الشعوب، وفرض أجندات الصهر والإبادة على الشعوب الأصلية، تمهيداً لضم هذه الأراضي الى إمبراطورتيه العثمانية المبنية على جماجم الشعوب ودمائها، ولكن هذا الأمر عصي على أردوغان وزبانيته”.
وختم العلي حديثه بالقول: “يجب على الدولة الروسية الضامنة أن تتحرك، وألّا تبقَ مكتوفة الأيدي حيال ما يحدث، حيث أن قذائف المحتل التركي سقطت بالقرب من قاعدتهم دون أن يطالبوها بالتوقف، وهذا يدل على أنها بِصَمْتها الحالي راضية عما يحدث، وهي تخل بتعهداتها والتزاماتها على هذا الأساس، لذلك فهي إما أن تتحرك وتفعل شيئاً لوقف الهجمات وضمان سلامة أهالي عين عيسى لكونها الدولة الضامنة في المنطقة، وإلا فلترحل من عين عيسى وكافة المناطق السورية التي تمركزت بها على أساس تحقيق السلام والأمان للشعوب السورية”.
وأنهت الشابة نسرين محمد حديثها بالقول: “نحن كشبيبة مستعدون لتقديم أرواحنا رخيصة لنعيش بعزة وكرامة، وإننا مع مقاومة عين عيسة حتى النصر المؤزر وراء قواتنا العسكرية، قوات سوريا الديمقراطية الباسلة”.
السابق بوست
القادم بوست