واختتم المعلم أحمد فتاح حديثه قائلاً: “إن لهذه المشاريع فوائد جمة؛ حيث تدعم السوق بإنتاج السلع من المنتجات المحلية وبأسعار رخيصة، ويجب زيادة عدد مشاريع خدمية وتطويرها، أتمنى من الأجيال القادمة الاهتمام بالمشاريع وزيادة أعدادها في المنطقة لخدمة المنطقة والسكان”.
وفي السياق ذاته التقينا مع الرئيسة المشتركة لاتحاد معلمي مقاطعة قامشلو “هيفين حبو“، التي تحدثت لنا بشكل عام عن أسباب افتتاح المشغل وقالت: “افتتحنا هذا المشغل باسم اتحاد معلمي مقاطعة قامشلو, وهدفنا من هذا المشروع تقوية اقتصاد المعلمين, وذلك بتقديم الدعم المادي لصندوق اتحاد المعلمين, وبأرباح هذا المشروع سنفتتح أكثر من مشروع ليستفيد منها المعلمون والمنطقة بشكل عام”.
وعن أحقية العمل في المشغل نوهت هيفين بأن أولوية العمل في المشغل تكون للمعلمين/ات وعوائلهم، فالمعلمون يستطيعون العمل بدوام جزئي في المشغل، أي بعد انتهاء دوامهم المدرسي بعد الظهر.
اختتمت الرئيسة المشتركة لاتحاد معلمي مقاطعة قامشلو “هيفين حبو” حديثها: “إن توحد اللباس المدرسي للطلبة سيعمل مشغلنا على خياطته، وسنخفض نسبة الأسعار للمعلمين/ات, نأمل في الأيام القادمة افتتاح مشاريع جديدة لخدمة المعلمين/ات والمجتمع”.
السابق بوست
القادم بوست