سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أول مسلخ في قامشلو

تقرير/ ايفا ابراهيم –
روناهي/ قامشلو ـ انتهت بلدية الشعب/ الشرقية في مدينة قامشلو في السادس عشر من شهر نيسان المنصرم من بناء أول مسلخ لذبح الحيوانات في القسم الشرقي من المدينة.
ولتفادي انتقال الآفات والأمراض الخطيرة عن طريق الذبح العشوائي خارج المسالخ؛ بنت بلدية الشعب الشرقية في حي قناة السويس بمدينة قامشلو أول مسلخ لذبح الحيوانات؛ بهدف وصول لحوم صحية وخالية من الأمراض والجراثيم إلى المواطنين، بالإضافة لتخفيف العبء على البلدية.

وبخصوص كل ما يتعلق بطريقة ذبح الحيوانات؛ حدثنا الطبيب البيطري أحمد شيخو قائلاً: “قبل البدء بعملية الذبح يتم مراقبة وضع المواشي الصحية للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك البشري وخلوها من الأمراض المعدية التي تنتقل إلى الإنسان عن طريق تناول اللحوم، كما يتم الكشف الظاهري على الحيوانات قبل ذبحها؛ بالإضافة إلى الكشف الأخير على الذبائح ويجري عليها الكشف البيطري قبل وبعد الذبح من قبل الطبيب البيطري المسئول عن المسلخ ويصرح باللحوم الصالحة للاستهلاك لبيعها في الأسواق، كما يتم تنظيف الخطاف الذي يعلق عليه الدابة المذبوحة بالمياه الدافئة، وبعد تشقيفها يفرز يوضع كل عضو على حدة، ويذكر أن كل هذه العملية لا تستغرق النصف ساعة”.
 ونوه شيخو: “يذبح في المسلخ يومياً حوالي مئة رأس غنم، وحوالي خمسة عشر بقرة، وبالنسبة إلى سعر دخول دابة (الغنم) للمسلخ لذبحها تقدر قيمتها بسعر رمزي (500) ل.س، ويأخذ القصاب الذي يجهز الذبيحة (1000) ألف ل.س فقط، وسعر ذبح البقرة (2000) ل.س، أما في حال سلخها وتقطيعها وتنظيفها يأخذ عشرة آلاف ل.س، كما يتم تجميع جلود الأغنام لتصدر إلى مدينة حلب لمعامل الجلود، بالإضافة إلى إجراء دراسة حول موضوع إنشاء معمل للجلود قريب من سوق الغنم”.
وأكد الطبيب البيطري أحمد شيخو على أن المسلخ يفتح أبوابه أمام الزبائن يومياً من الساعة السادسة صباحاً حتى الثانية عشر ظهراً، ويشرف على الذبائح مجموعة مختصة صحياً؛ ومكلفة من مديرية الصحة التابعة لبلدية قامشلو/ الشرقي، وبعد الانتهاء من هذه المراحل يتم ختمها بختم المديرية.