وحول هذا الموضوع أجرت صحيفتنا لقاءات مع حقوقيين وفي البداية تحدثت الإدارية في مركز الأبحاث وحماية المرأة في سوريا مزكين حسن فقالت: الوضع الذي تشهده المعتقلات التركيّة وبخاصة السجناء الكرد في السجون التركية، وضع سيئ للغاية والدولة التركية تنتهك كل الأعراف والقوانين، وما يُفرض على المحكومين من أساليب تقشعر لها الأبدان، وهي لا تسمح لهم حتى بالدفاع عن أنفسهم أو توكيل محامي للدفاع عنهم.
واختتمت مزكين حسن: الكل يعلم بما يجري داخل السجون، وهناك تقارير لمؤسسات حقوقية توضح كل ما يجري، لكن سياسة المجتمع الدولي الآن تتماشى مع السياسة التركية مع كل أسف، لذلك لا ُتدين تلك الأعمال والانتهاكات.
وفي السياق ذاته تحدثت الإدارية في منظمة حقوق الإنسان في إقليم الجزيرة أفين جمعة فقالت: المساجين يطالبون بحقوقهم؛ ومن حقهم المطالبة بها بالطريقة التي تناسبهم، ومع ذلك يُعرّضون حياتهم وصحتهم للخطر لأنهم لا يستطيعون فعل شيء سوى الصيام لأجل وصول أصواتهم للمؤسسات والمنظمات الحقوقية لمناهضة العنف ضدهم.
القادم بوست