سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

لا استجابة لنداء ومطالب المعتقلين وذويهم

مركز الأخبارـ يستمر المعتقلون المضروبون عن الطعام في السجون التركية بفعاليتهم مؤكدين على أن انتهاكات لاإنسانية تمارس بحقهم  ليدعمهم ذووهم بالمطالبة بوقف تلك الانتهاكات وأن تتدخل الجهات المعنية لوضع حد للخروقات القانونية.
أعلن المعتقلون والمعتقلات السياسيون في السجون التركية إضراباً عن الطعام بتاريخ 27 تشرين الثاني الماضي رداً على انتهاكات الدولة التركية بحق المعتقلين وفي مقدمتهم القائد عبد الله أوجلان.
واستلمت المجموعة الثالثة حملة الاضراب عن الطعام المفتوحة في سجن دوزجه ذي الرمز T تنديداً بالعزلة المطلقة المفروضة ضد القائد عبد الله أوجلان. وطالب المعتقلون عبر عائلاتهم، الرأي العام، بتقديم الدعم لحملة الإضراب. وذكر المعتقلون أن رفاقهم يواصلون هذه الحملة بعزيمة صلبة بالرغم من أنهم يعانون من فيروس كورونا، مؤكدين بأن الإجراءات التي يجب أن تتخذ ضد هذا الفيروس قليلة جداً وأنه ينتشر تدريجياً.
وأشار المعتقل محمد صالح أولتاش، المحتجز في سجن كوركجولر ذي الرمز F في أضنة من خلال حديثه مع عائلته عبر الهاتف، إلى انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث في السجن، مؤكداً أن فعاليتهم في الإضراب عن الطعام تنديد بالعزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان.
ومن جانب آخر يدعم ذوو المعتقلين السياسيين أبناءهم المعتقلين مطالبين بتدخل الجهات المعنية لوقف الانتهاكات وتحقيق مطالبهم.
وقال سليمان إبراهيم عم المعتقل السياسي لقمان إبراهيم في السجون التركية لوكالة أنباء هاوار بأن المعتقلين يتعرضون لانتهاكات تتخطى قوانين حقوق الإنسان المتعارف عليها في العالم.
مشدداً على أن المنظمات الحقوقية تغض الطرف عما يحدث في تركيا من جرائم بحق معتقلي الرأي والسياسيين، مشيراً إلى أن العزلة المفروضة على القائد خير دليل على ذلك.
وعن حملة الإضراب التي ينظمها المعتقلون قال إبراهيم، إنها ردة فعل طبيعية حيال ما يحدث من انتهاكات بحقهم وبحق القائد أوجلان، مؤكدًا على ضرورة تدخل الجهات الدولية المعنية.