سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

محمد برمو: الإدارة الذاتية الديمقراطية النموذج الأمثل للحل في سوريا

أوضح رئيس الجمعية الوطنيّة السّوريّة المعارض محمد برمو بأنّ مشروع الإدارة الذاتية يشكّل أملاً لكل السوريين، وقال “ونحن السوريين بحاجة إلى منطق (مسد) الديمقراطي الذي يتّخذ من التواصل مع الجميع أساساً له لحل الأزمة السوريّة”، وطالب كافة الدول العربية بدعم هذه التجربة الرائدة في المنطقة.
منذ تأسيسه عام 2015، لم يتوقف مجلس سوريا الديمقراطية عن تنظيم اللقاءات والندوات والمؤتمرات الحوارية، على الصعيد الداخلي والخارجي مع باقي الأطراف السياسية السورية، بغية التوصل إلى تطوير الإدارة الذاتية وحل الأزمة السوريّة، وكان آخرها “المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات”، وعقد المؤتمر في الـ 25 من تشرين الثاني المنصرم، بمشاركة أكثر من 300 شخصية حزبية وسياسية مستقلة، ومؤسسات المجتمع المدني، تمخّض عنها 17 بنداً من التوصيات والمقررات لتطوير الإدارة الذاتية.
الإدارة الذاتية نواة للجمهورية السوريّة الثالثة
وفي هذا السياق أجرت وكالة هاوار لقاءً معه حيث أشار في بداية حديثه إلى أن الإدارة الذاتية مشروع خلّاق ويُبنى عليه كنواة للجمهورية السورية الثالثة، معتبراً أنّه “يشكّل أملاً لكل السوريين، أن ما يقوم به مجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية من أعمال سياسية وتنفيذية على أرض الواقع مثال يُحتذى به، في ظل غياب أي نموذج لدى المعارضة السورية وما تشهده سوريا من أزمة على مختلف الصعد السياسية والعسكرية والاجتماعية.
ودعا برمو جميع الأطراف وبخاصة الكردي منها في إشارة إلى المجلس الوطني الكردي، لدعم تجربة الإدارة الذاتية ولا سيما بعد مبادرة القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في توحيد الصف الكردي، “نحن ندعم تلك المبادرة في تجميع الأطراف السياسية الكردية نحو أهداف كردية موحّدة في سوريا، ونتمنّى أن تدعم كل الأطراف خلال هذه المبادرة”.
واعتبر برمو أنه ليس من الحكمة العودة والبدء من الصفر في أي مشروع سياسي أو إداري، وقال: تجربة الإدارة الذاتية الآن تجربة جيدة وأصبحت تمتلك الخبرة في الإدارة، لذلك يجب البناء عليها، وإلغاء فكرة نسف هذه التجربة، وأنصح الكل العمل على هذه التجربة وتطويرها، وعدم البدء من الصفر.
نجاح الإدارة الذاتية يأتي عبر النقد والنقد الذاتي
وتطرّق برمو في حديثه إلى أهمية “المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات” الذي عقده مجلس سوريا الديمقراطية، بقوله: أهمية المؤتمر لا تنبع فقط من تجميع السوريين بمختلف شعوبهم، وليس فقط بالانفتاح الكبير الذي لوحظ في الدعوات وندوات الحوار التمهيدية، بل تنبع أهميته من منطقها الديمقراطي السليم عبر أسلوبها في النقد الذاتي، إنّ تقديم الإدارة الذاتية لنقدها الذاتي واعترافها بأخطائها وتقصيرها، ومطالبتها للجميع بالتعاون والدعم لبذل المزيد لإنجاح هذا المشروع، هو المنطق الديمقراطي والسليم الذي يبحث عنه كل السوريين.
وتابع برمو فقال: إنّ خطاب مجلس سوريا الديمقراطية عبر هذا النوع من المؤتمرات واللقاءات “خطاب وطني بامتياز”، مؤكّداً أنّ جميع السوريين بأمسِّ الحاجة له في هذه المرحلة العصيبة، نحن بحاجة إلى هذا الخطاب في مرحلة تهشّم فيها النسيج الاجتماع السوري نتيجة الظلم والقمع الممارس من قبل النظام ضد الشعوب، وأيضاً نتيجة تشتيت المعارضة السورية الراديكالية لأحلام السوريين في إقامة دولتهم الديمقراطية العلمانية التي يحلمون بها”.
ولفت برمو إلى أن الأزمة السورية معقّدة جداً، وهذا النوع من اللقاءات والتحاور يكسر الحواجز بين السوريين بقوله: نحن السوريّون لدينا مشكلة تتمحور في تخوفنا من بعضنا البعض، جرّاء ما خلّفه النظام السوري خلال 50 عاماً من الحكم الشمولي الشوفيني، وما زاده شرخاً اليوم هو معارضة إسطنبول الذين خلقوا بين السوريين نوعاً من الحذر وانعدام الثقة، لذلك نحن اليوم بحاجة إلى بناء جسور من الثقة، وبحاجة للمراهنة على شخصيات وطنية سورية، وعلى إعادة هذه الثقة من خلال هكذا لقاءات ومؤتمرات وورشات، لأننا نعلم أن هناك العديد من الشخصيات السياسية السورية المنفتحة والتي تحمل أفكاراً ديمقراطية والتي يمكن أن يُبنى معها وطن جميل يليق بالدماء الزكية التي قُدّمت.
الحل السلمي للأزمة السوريّة الهدف الأول
وأضاف برمو حديثه قائلاً: مساعي مجلس سوريا الديمقراطية مستمرة للوصول إلى حل للأزمة السورية، ومجلس سوريا الديمقراطية كان سبّاقاً في الثورة السوريّة، بالتحاور مع كافة الأطراف السورية الأخرى للتوصل إلى وحدة الصفوف ولإيجاد حل سلمي للأزمة، لم نرَ الائتلاف أو أي قوة أخرى من المعارضة السياسية تحاورت مع قوة سياسية أخرى، ولم نرَ الائتلاف ولا المجلس الوطني قبله، قد عملوا بانفتاح وتشاركية مع القوى السياسية الأخرى، بل على العكس تعاملوا كنادٍ نخبوي مغلق.
وأكّد برمو بأن مسد هو الوحيد الذي أقدم على التحاور والانفتاح، على عكس تلك الأطراف الأخرى، إذ دعا المجلس جميع الأطراف السياسية المعارضة للاطلاع على تجربته، وتقبّل الاقتراحات والانتقادات والملاحظات، ودعا الجميع لمشاركته بما يمكن لبناء دولة عصرية وبناء نظام سياسي سوري جديد، أن ورشات مسد في أوروبا، كانت في هذا المسعى، وضمّت أكثر من طيف سياسي من المعارضة وشخصيات كثيرة أخرى مستقلة، مشيراً إلى أنّ ما لفت انتباه الجميع هو “استيعاب مسد لكل الملاحظات والانتقادات، هذا الاستيعاب والاطلاع على الملاحظات والانفتاح” برهن للجميع بأنه فعلاً بهذه الطرق تُبنى الأوطان عبر التشاركية والانفتاح على كافة الأطراف، وبأن (مسد) جاد للعمل للوصول إلى حل للأزمة السورية عبر مشروعه.
وطالب برمو الشعب السوري أن يتكاتف سوياً، وأن يعرف أعداءه الحقيقيين، معتبراً أن أعداء الشعب السوري هم “النظام السوري وعصاباته الحاكمة المستفيدة، والتنظيمات الراديكالية التي تم استيرادها من الخارج من أمثال داعش، وجبهة النصرة، ومن يتاجرون بالدين، ومن يريدون تفتيت السوريين، واتخذوهم كمرتزقة، ويتاجرون بهم منذ أيام الخطوط الحمراء إلى اليوم الراهن، في إشارة إلى تركيا.
واختتم رئيس الجمعية الوطنية السورية محمد برمو حديثه بالقول: على الدول العربية وخصوصاً المملكة العربية السعودية، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، والأردن، دعم تجربة شمال وشرق سوريا، التي يراها السوريّون كنواة تصلح لبناء دولة حديثة للجمهورية السوريّة الثالثة، وكدولة فيدرالية ديمقراطية علمانية وكنموذج ديمقراطي في المنطقة ككل.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle