وفعلاً استطاعت في الشهر الثالث من عام 2017 بعد أن تكللت الحملات العسكرية ضد مرتزقة داعش بالنجاح (اتجاه مدينة الرقة) إلى إعادتهم لبيوتهم بعد أن حرموا منها، ومن خلال التقدم العسكري الذي كانت تحققه الحملة صوب الرقة كان لا بد من احتضان الأهالي الفارين من الحرب، وتأمين الخدمات والمأوى لهم فتم تأسيس (مخيم عين عيسى) في الشهر الثامن من عام 2017.
وأبدى مواطنون من أهالي ناحية عين عيسى تخوفهم من التصعيد التركي الذي يتم بتواطؤ دولي، وضوء أخضر من قبل الدولة الروسية الضامنة، من وجهة نظرهم. حيث أشار المواطن خالد داوود من أهالي عين عيسى بأن الاحتلال التركي يريد السيطرة على ناحية عين عيسى ليدمر التعايش والعيش المشترك، وضرب حالة الأمان والاستقرار التي تنعم بها الناحية لإجبارنا على الخروج من بيوتنا مكرهين.
وأضاف “إن ثمن التواطؤ الدولي تدفعه الشعوب السورية في كل يوم، لذلك فإن ما نريده هو إيقاف القتل والتدمير والممارسات الاحتلالية والعدوانية للدولة المحتلة التركية بحق شعوبنا ومناطقنا”.
السابق بوست
القادم بوست