سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أهالي قامشلو يتذمرون من ارتفاع الأسعار قبل بدء الحظر الكلي

قامشلو/ رشا علي – ولّد ارتفاع أسعار المواد الغذائية قبل بدء الحظر الكلي بقامشلو بتاريخ 26 الشهر الجاري تساؤلات لدى الأهالي فيما إذا كان الارتفاع سببه استغلال التجار للحظر أم أنه بسبب ارتفاع الدولار، فيما نسب أصحاب المحلات ذلك إلى عدم وجود رقابة تعمل على ضبط الأسعار
قبل بدء الحظر الكلي في قامشلو الذي من المقرر بدؤه يوم الخميس 26 الشهر الجاري شهدت المنطقة ارتفاعاً لأسعار المواد الغذائية، الأمر الذي أثار تذمر الأهالي نتيجة هذا الارتفاع وبنسبة عالية وأعادوا السبب إلى استغلال التجار قبل بدء الحظر وعدم وجود رقابة لضبطها من جهة وإلى ارتفاع الدولار من جهة أخرى فيما بقي المواطن يعاني الأمرَّين من السببين.
وخلال جولة في السوق المركزي بقامشلو للاطلاع على حركة البيع والشراء في السوق كانت علامات المعاناة واضحة على وجوه المواطنين المقبلين لشراء المستلزمات وسماع عبارات تدل على ارتفاع الأسعار “يا ستار، يا ستار”.
المواطنة ترفة حسن من أهالي مدينة قامشلو أبدت رأيها حول معاناتها نتيجة ارتفاع الأسعار في الأيام الأخيرة وسؤالها حول انخفاض قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي، الأمر الذي يؤثر سلباً على المواطن نفسه “كيف سندبر أمورنا والدولار يرتفع بهذه الطريقة”.
وعن تحضيراتها لشراء المستلزمات قبل بدء الحظر ذكرت “تحضيراتنا لتأمين المواد الغذائية من أجل الحظر الكلي في المنطقة ليس بالشكل المطلوب بسبب الأسعار الخيالية للمواد الغذائية والأساسية منها كالسكر والزيت والشاي”
وعزا بعض أصحاب المحلات ارتفاع الأسعار المواد الغذائية إلى انخفاض الليرة السورية تجاه الدولار الأمريكي فأربعة ليتر من الزيت كانت قبل عدة أيام بـ 13 ألف ليرة سورية فيما وصل لـ 16 ألف ل.س حتى إعدادنا التقرير الحالي.
كما أرجع أصحاب المحلات سبب الغلاء إلى وجود تلاعب بالأسعار من قبل بعض التجار وعدم وجود رقابة تضبط ذلك، خالد كامل صاحب إحدى المحلات في قامشلو تطرق في حديثه إلى مدى الاختلاف في الأسعار بين محل وآخر مرجعاً ذلك إلى الضمير الإنساني لأصحاب المحلات: “نرغب من جميع أصحاب المحلات التجارية العمل بالضمير الإنساني, والبعد عن الجشع والاحتكار وأن يشعروا بمعاناة المواطنين ومساعدة بعضهم في هذه الأزمة”.